فوربس تعلن قائمة أغنى 10 أشخاص في العالم

فوربس تعلن قائمة أغنى 10 أشخاص في العالم



كشفت مجلة فوربس الأمريكية، عن قائمتها لأغنى 10 أشخاص في العالم عن شهر سبتمبر الماضي، مؤكدة أن ثرواتهم ازدادت 201 مليار دولار بدعم بلوغ أسواق الأسهم الأمريكية مستويات قياسية جديدة خلال الشهر.


وأصبح إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية أول شخص في التاريخ تتجاوز ثروته الصافية 500 مليار دولار، بعد ارتفاع قيمة شركة السيارات الكهربائية “تسلا” وأعماله الأخرى خلال هذا العام. وبحسب مؤشر “فوربس” للمليارديرات، بلغت ثروة ماسك مؤقتًا 500.1 مليار دولار أمس الأربعاء قبل أن تنخفض قليلًا إلى ما يزيد قليلًا على 499 مليار دولار في وقت لاحق من اليوم.


إلى جانب تسلا، ارتفعت أيضًا تقييمات شركاته الأخرى في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة xAI وشركة الصواريخ سبيس إكس التابعتين لماسك أيضا.


ويعزز الإنجاز مكانة ماسك كأغنى شخص في العالم، متقدمًا بفارق كبير على منافسيه في قطاع التكنولوجيا العالمي.


وبحسب مؤشر “فوربس”، يأتي مؤسس شركة أوراكل الأمريكية لاري إليسون في المركز الثاني عالميًا بثروة تُقدّر بنحو 350.7 مليار دولار.


وكان إليسون قد تجاوز ماسك مؤقتًا الشهر الماضي بعد أن قفزت أسهم أوراكل بأكثر من 40%، مدعومة بالتوقعات المتفائلة لأعمال الحوسبة السحابية وصفقات الذكاء الاصطناعي.


وترتبط ثروة ماسك الضخمة ارتباطًا وثيقًا بحصته البالغة أكثر من 12% في شركة تسلا، والتي ارتفعت أسهمها بشكل حاد هذا العام بأكثر من 3.3% عند إغلاق تداولات نيويورك أمس الأربعاء، وبأكثر من 20% منذ بداية العام.


وحققت أسهم شركة تسلا مكاسب في الأشهر الأخيرة مع ترحيب المستثمرين بتركيز ماسك وقتًا أكبر على شركاته بدلًا من السياسة حيث كان يعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وزارة كفاءة الحكومة، وهي الجهة المكلفة بخفض الإنفاق الحكومي وتقليص الوظائف.


ويمتلك ماسك أيضًا منصة التواصل الاجتماعي إكس، وكان صريحًا في آرائه بشأن قضايا مثل الهجرة وبرامج التنوع والمساواة والشمول.


كان روبين دينهولم، رئيسة مجلس إدارة تسلا، قد صرح في سبتمبر الماضي، إن ماسك بات “في الواجهة ومتصدر المشهد” داخل الشركة، كما ذكر مجلس إدارة الشركة أن ماسك قد يحصل على حزمة تعويضات تزيد قيمتها على تريليون دولار إذا حقق قائمة من الأهداف الطموحة خلال العقد المقبل.


ولكي يحصل على هذه الحزمة، سيتعين عليه رفع قيمة شرمة تسلا ثماني مرات، وبيع مليون روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي، وبيع 12 مليون سيارة تسلا إضافية، وتحقيق عدة أهداف أخرى.


كما أعلن ماسك الشهر الماضي أنه اشترى ما يقارب مليار دولار من أسهم تسلا، في خطوة اعتبرها بعض المستثمرين إشارة ثقة بالشركة.


وتواجه شركة “تسلا” عددًا من التحديات في السنوات الأخيرة، من بينها المنافسة الشرسة من شركات السيارات الكهربائية المنافسة مثل الصينية “بي واي دي”. كما أن الشركة في طور التحول إلى نشاط قائم على الذكاء الاصطناعي والروبوتات.


قائمة أغنى 10 أشخاص في العالم

قالت فوربس – في تقريرها – إن ثروة المليارديرات الـ 10 بلغت مجتمعة 2.3 تريليون دولار، وجميعهم، باستثناء ثلاثة، أصبحوا أكثر ثراء مما كانوا عليه في نهاية أغسطس.


ولفتت فوربس إلى أن جميع أعضاء القائمة رجال، وتزيد ثروة كل واحد منهم عن 150 مليار دولار، في حين أن بيل جيتس، أحد أبرز الأسماء في العقود الماضية، خرج نهائيا من نادي العشرة الأوائل منذ أكتوبر 2024 بعد انكماش ثروته.


وأشارت المجلة إلى أن تسعة من بين أغنى عشرة أشخاص في العالم هم أمريكيون، في حين يعد الملياردير برنار أرنو، هو الاستثناء الوحيد في القائمة، إذ أنه الملياردير غير الأمريكي الوحيد”.


وجاءت قائمة الأثرياء وفق التقرير، كالتالي:


إيلون ماسك مؤسس شركة تيسلا جاء في المركز الأول، ثم لاري إليسون وثالثا مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، وفي المركز الرابع جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون، وخامسا لاري بيج مؤسس جوجل ، وفي المركز السادس سيرجي برين الذي أسس مع لاري بيج شركة جوجل ، والسابع جينسن هوانج رئيس إنفيديا، والثامن برنارد أرنو الرئيس التنفيذي لشركة أل في أم أش أكبر شركة للسلع الفاخرة في العالم، والتاسع ستيف بالمر الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت سابقا ،وأخيرا رئيس مجلس إدارة بيركشير هاثاواي وارن بافيت.


وأشارت المجلة إلى تفاصيل صعود الثروات بأن ماسك أضاف 75.2 مليار دولار إلى ثروته مع ارتفاع سهم تيسلا ما ساعده على الحفاظ على المركز الأول للشهر السابع عشر على التوالي لتتجاوز ثروته الصافية 500 مليار دولار.


وأصبح ماسك الآن أول شخص في العالم تبلغ ثروته نصف تريليون دولار ليوسع فارق ثروته عن إليسون، صاحب المركز الثاني، إلى 149 مليار دولار، على الرغم من زيادة صافي ثروة المؤسس المشارك لشركة أوراكل – إليسون – بمقدار 70.9 مليار دولار، حيث ارتفعت أسهم شركته العملاقة للبرمجيات بنسبة 24%.


واستفاد لاري إليسون، مؤسس “أوراكل” المتخصصة في مجال تقنية المعلومات، من صعود سهم شركته بـ24% ليعزز ثروته بـ 70.9 مليار دولار إلى 341.8 مليار دولار .


في المقابل، لم يكن الحظ حليفا للجميع، فقد تكبد جيف بيزوس خسائر بلغت 8.4 مليار دولار نتيجة تراجع سهم “أمازون” بنحو 4%، ليظل رغم ذلك رابع أغنى رجل في العالم بثروة 232.5 مليار دولار.


كما خسر مارك زوكربيرج مؤسس “ميتا” نحو 1.5 مليار دولار من ثروته التي تبقيه في المركز الثالث عالميا بصافي ثروة 251.5 مليار دولار.


ولفتت المجلة إلى أن التحرك الأبرز كان من نصيب جنسن هوانج، حيث قفز مركزين في القائمة ليحتل المرتبة السابعة بعد أن أضاف نحو 10.7 مليار دولار إلى ثروته مع صعود سهم شركته 7% بصافي ثروة 162 مليار دولار.


هذا الصعود دفع الفرنسي برنار أرنو، رئيس مجموعة مجموعة الفرنسية المتخصصة في السلع الفاخرة LVMH، للتراجع إلى المركز الثامن بثروة159.4 مليار دولار تلاه ستيف بالمر، الرئيس التنفيذي السابق ل”مايكروسوفت”، في المركز التاسع بثروة 156 مليار دولار .


فيما استقر وارن بافيت في المركز العاشر بصافي ثروة 150.2 مليار دولار (انخفاضا بمقدار 200 مليون دولار منذ الشهر الماضي)


وأشارت المجلة إلى أن جميع أعضاء القائمة رجال، وتزيد ثروة كل واحد منهم عن 150 مليار دولار في حين أن بيل جيتس، أحد أبرز الأسماء في العقود الماضية، خرج نهائيا من نادي العشرة الأوائل منذ أكتوبر 2024 بعد انكماش ثروته.