إنفنيتي باور تعيد تمويل بعض مشروعات الطاقة المتجددة بجنوب أفريقيا

إنفنيتي باور تعيد تمويل بعض مشروعات الطاقة المتجددة بجنوب أفريقيا

 

أبسا تقدم 372 مليون دولار لإعادة تمويل قدرات التوليد القائمة لبعض مشروعات طاقة الرياح 


نجح قسم الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار في مجموعة أبسا المالية (CIB) في تقديم تسهيل ائتماني بقيمة 372 مليون دولار لإعادة تمويل شركة إنفنيتي باور، أكبر شركة للطاقة المتجددة في أفريقيا.


تُعد هذه الصفقة الأولى من نوعها لإعادة التمويل التي تحصل عليها إنفنيتي باور، بهدف المساهمة في تعزيز هيكل رأس مال الشركة، وخفض التكاليف التمويلية، مع تمكين الشركة من اقتناص فرص جديدة لتنمية أعمالها في الأسواق التي تعمل بها.

 

سيتم توجيه صفقة إعادة التمويل لدعم بعض مشروعات إنفنيتي باور القائمة لطاقة الرياح بقدرة 368 ميجاوات، والخاصة بممارسة Window 3 ضمن برنامج المشتريات المستقل لموردي الطاقة المتجددة في جنوب أفريقيا (REIPPPP)، ويشمل ذلك مشروعات مزارع رياح نووبورت، ولويريسفونتين 2، وخوباب، وجميعها تقع في منطقة شمال كيب تاون.


تعكس هذه الصفقة استمرار ثقة المستثمرين والمؤسسات الدولية في استراتيجية إنفنيتي باور، والنمو السريع الذي يشهده قطاع الطاقة المتجددة في أفريقيا. وفي إطار الصفقة، يلعب قطاع الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار في مجموعة أبسا المالية (CIB) دور المرتب الرئيسي الأوّلي، ومسوق التمويل، ووكيل التمويل، ووكيل الضمان، وبنك الحساب في هذه الصفقة، وهو ما يؤكد ريادة هذه المؤسسة المالية في هيكلة وتقديم حلول تمويلية مستدامة ومعقدة في أفريقيا.

 

من ناحية أخرى، ستعمل هذه الصفقة على خفض التعريفات المستحقة لصالح شركة إسكوم، بما يساهم في تحقيق وفورات كبيرة على مدار الفترة المتبقية من اتفاقيات شراء الطاقة، وبما يعود بالنفع على المستهلكين في دولة جنوب أفريقيا.


من ناحية أخرى، سيتم توجيه أموال المساهمين لإعادة الاستثمار في مبادرات جديدة للطاقة المتجددة، وتسريع وتيرة توزيعات صناديق تنمية المجتمع التي تدعم برامج التنمية المجتمعية المستدامة ذات التأثير الواسع على المدى الطويل.

 

إنفنيتي باور هي ثمرة الشراكة بين إنفنيتي المصرية وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر". تمكنت الشركة منذ انشائها من ترسيخ تواجدها في كل من مصر وجنوب أفريقيا والسنغال، حيث تمتلك حاليًا محفظة تشغيلية من مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تبلغ 1.3 جيجاوات. وتساهم هذه المشروعات المتجددة مجتمعة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 3 ملايين طن سنويًا مقارنة بمشروعات توليد الطاقة التقليدية.

 

وتعليقًا على هذه الصفقة، قال *السيد/كيني فيليا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة أبسا المحدودة*: "تفخر مجموعة أبسا المالية بدعم إنفنيتي باور عبر هذه الصفقة الهامة لإعادة تمويل محفظة مشروعاتها العملاقة للطاقة المتجددة والخاصة بممارسة Window 3 في جنوب افريقيا. لذا تؤكد هذه الشراكة التزام أبسا بالتمويل المستدام، ودعم جهود انتقال قطاع الطاقة في جنوب أفريقيا للاعتماد على البدائل المتجددة. ومن خلال تمكين إنفنيتي باور من تحسين هيكلها التمويلي، ستتمكن الشركة من رفع كفاءة استخدامات رأس مالها، وإعادة استثماره في مشروعات أخرى للطاقة المتجددة على مستوى البلاد."

 

من جانبه، قال *السيد/محمد إسماعيل منصور، الشريك المؤسس ورئيس مجلس إدارة إنفنيتي باور*: "تعكس صفقة إعادة التمويل ريادة إنفنيتي باور ومكانتها السوقية، وثقة شركائنا الكبيرة. إنّ هذه الصفقة تعزز موقفنا المالي، وتتيح لنا التوسع في نشر حلول الطاقة النظيفة في جميع أنحاء أفريقيا، مع توفير قيم ومزايا مستدامة للمجتمعات التي نخدمها."

 

أضاف فابيان كازاريس، رئيس القطاع المالي في إنفنيتي باور*: "إنّ تحسين تكلفة رأس المال يمنحنا مرونة مالية كبيرة في تنفيذ طموحاتنا المتعلقة بتحسين قطاع الطاقة المتجددة في أفريقيا، والاستثمار في الابتكار، وتقديم عوائد طويلة الأجل للمساهمين."

 

واختتمت شيرلي ويبر، المسؤولة التنفيذية لقطاع الموارد والتغطيات الائتمانية لمشروعات الطاقة في أبساCIB*: "يسرّ مجموعة أبسا أن تتعاون مع إنفنيتي باور من أجل تعزيز حلول التمويل المستدام وتحفيز أمن الطاقة في جنوب أفريقيا والقارة الأفريقية على نطاق أوسع. وبصفتنا المقرض التجاري الوحيد الضامن لصفقة إعادة التمويل، فإننا نقدم حلولًا استثنائية عالية القيمة لإنفنيتي باور ومساهميها وللمستهلكين، مع دفع جهود انتقال قطاع الطاقة الأفريقي من خلال المشروعات المتجددة التي يتم تنفيذها واحدًا تلو الآخر."

 

إنّ الدمج بين ريادة إنفنيتي باور في الطاقة المتجددة وخبرة مجموعة أبسا في التمويل المستدام، يعمل على تقديم قيم مضافة جديدة وتعزيز منظومة الطاقة في جنوب أفريقيا، وتقديم باقة من المزايا للمجتمعات والمستهلكين. لذا تمثل هذه الصفقة انجازًا جديدًا لخلق مستقبل أكثر مرونة وشمولية، وخفض الانبعاثات الكربونية بشكل كبير في أفريقيا.