"آي صاغة" : تراجع أسعار الذهب بمصر 0.1% الأسبوع الماضي
تراجعت أسعار الذهب في السوق المصرية خلال تعاملات الأسبوع الماضي بشكل طفيف بنحو 0.1%، فيما انخفضت الأوقية عالمياً بنسبة 0.5%.
يأتي هبوط الذهب بالأسواق تحت ضغط صعود الدولار وتراجع رهانات المستثمرين على خفض وشيك للفائدة الأمريكية في ديسمبر، وفق تقرير صادر عن منصة "آي صاغة" لتداول الذهب والمجوهرات اليوم الأحد.
وذكر سعيد إمبابي، المدير التنفيذي للمنصة، أن جرام الذهب عيار 21 فقد نحو 5 جنيهات خلال الأسبوع، بعدما افتتح التداول عند 5455 جنيهاً وأغلق عند 5450 جنيهاً.
وسجّل عيار 24 نحو 6229 جنيهاً، وعيار 18 نحو 4671 جنيهاً، فيما استقر الجنيه الذهب عند 43600 جنيه.
بينما تراجعت الأوقية عالمياً بنحو 21 دولاراً من 4086 إلى 4065 دولاراً، وفق إمبابي.
الذهب العالمي
تباينت تصريحات أعضاء الفيدرالي، حيث أشار كل من جون ويليامز وستيفن ميران إلى إمكانية خفض قريب، بينما تبنت سوزان كولينز ولوري لوجان لهجة أكثر تحفظاً، معتبرتين أن السياسة الحالية لا تزال مناسبة.
في المقابل، شهد مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلك تراجعاً إلى مستوى قريب من الأدنى التاريخي، وهبطت توقعات التضخم على المدى القصير والخمس سنوات.
واستقرت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات عند 4.08%، فيما تراجعت العوائد الحقيقية إلى 1.84%.
قدّم خبراء مجموعة العشرين تقريراً يقترح بيع جزء من الاحتياطيات الذهبية الضخمة التي يمتلكها صندوق النقد الدولي عند المستويات الحالية المرتفعة للأسعار، بهدف المساهمة في معالجة الديون الخانقة للدول الإفريقية.
وسُلّم التقرير إلى رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا الذي رحّب بالمقترح قبيل انعقاد أول قمة لمجموعة العشرين في القارة.
وأشار التقرير إلى أن 3.4 مليارات شخص يعيشون في دول تنفق على خدمة الدين أكثر مما تنفقه على التعليم أو الصحة، بينما تجاوزت الديون العامة للدول النامية 31 تريليون دولار في 2024.
وقال تريفور مانويل، وزير المالية الجنوب إفريقي السابق ورئيس لجنة الخبراء، إن الصندوق لا يزال يحتفظ بذهب مقيم بسعر 50 دولاراً للأونصة رغم تجاوز سعره الفعلي 4100 دولار، داعياً إلى آلية شفافة لبيع جزء من المخزون.
وشهدت دار سك العملة الملكية البريطانية ارتفاعاً قياسياً في الطلب على المعادن الثمينة خلال الربع الثالث.
ووفق بياناتها قفزت إيرادات مبيعات العملات الذهبية بنسبة 102% مقارنة بالعام الماضي، و6% على أساس ربع سنوي، وارتفعت مبيعات العملات الفضية بنسبة 44% على أساس ربع سنوي، و83% سنوياً.
سجّل كلٌّ من الفضة والبلاتين أعلى مستويات استثمارية على الإطلاق مع توجه المستثمرين إلى المعادن البديلة بعد صعود الذهب.
وقال ستيوارت أوريلي، مدير رؤى السوق بدار السك، إن حالة عدم اليقين العالمي تدفع المستثمرين الجدد والمخضرمين إلى زيادة حيازاتهم من الأصول الثابتة، مشيراً إلى ارتفاع عدد المشترين في أكتوبر بنسبة 70% وإنفاقهم ضعف المتوسط المسجل قبل عام.
وأشار مجلس الذهب العالمي إلى أن الولايات المتحدة كانت الوحيدة التي شهدت تراجعاً في الطلب على سبائك وعملات الذهب خلال الربع الثالث، ليهبط إلى 7 أطنان إلى أدنى مستوى منذ 2017.
