 (1).jpg)
ناصر أبوطاحون يكتب: الضبع التركى يتمرغ فى قاع السفالة على حدود اليونان

المسخرة التى يفتعلها الضبع التركى الجبان أردوغان على الحدود اليونانية تكشف إلى أى حد ينحدر هذا الرجل فى قاع الانحطاط الانسانى و السياسى
هذا الضبع الذى يلغ فى دماء السوريين منذ سنوات هو و جماعته المنحطة التى تتلون كحرباء قذرة على الأرض السورية ما بين داعش و نصرة و أجناد و احفاد و .. و غيرها من المسميات التى تنتهى بهم جميعا فى قاع السفالة و العمالة
هذا الضبع الذى حول ،بداية، السوريين إلى لاجئين بإدخال كل ارهابيين العالم الى اراضيهم و سرق و نهب مصانعهم و معاملهم و مدارسهم و مقدرات اقتصادهم، ثم انطلق ليتسول عليهم من اوربا و تحصل فى سبيل ذلك على ما يقارب ستة مليارات دولار لم يصل منهم لسورى سنتا واحدا
و ظل الضبع الخسيس يستخدم هؤلاء اللاجئين كورقة سياسية يلعب بها مع اوربا، لكى يقول لهم "ادفعوا و إلا أطلقتهم عليكم"
و بالطبع تقوم بالتخديم على مخططاته كل المليشيات التى يمولها و يسلحها عبر التمويل القطرى لتنشط فى شمال سوريا لتمكنه من افراغ المنطقة من سكانها و احلال مواطنين تركستان و ايغور وقوقاز و جنسيات مختلفة بغية تمكينه فى نهاية المطاف من اقتطاع محافظة ادلب السورية و سرقتها لتلحق بغيرها كلواء الاسكندرون و ديار بكر و غيرها من المحافظات المقتطعة من أرض سوريا التاريخية
و تمنع هذه المليشيات هؤلاء اللاجئين السوريين من العودة الى قراهم التى حررها الجيش العربى السورى من براثن الارهاب و تبقيهم لديها كرهائن و دروع بشرية و ورقة فى يد الضبع التركى يفاوض و يضغط و يلعب بها مع اوربا
وقد كشفت تلك الممارسات الى اى حد هذا النظام المجرم الذى يدعى زورا و بهتانا انتسابه للإسلام و دفاعه عن المسلمين بإطلاق هؤلاء المساكين على حدود أوربا ليصطدموا بالأسلاك الشائكة و قنابل الغاز ليتحول المشهد إلى مسخرة تليق بأردوغان و جماعته و حزبه
و منذ صبيحة الأمس و الاوتوبيسات التركية تحمل الألاف من السوريين المغلوبين على أمرهم لتضعه بالقرب من حدود اليونان وبلغاريا ليواجهوا المجهول و أمامهم تقف الدولة اليونانية بكل قوتها لتحول بينهم و بين الدخول لأراضيها
أى حماية تلك لهؤلاء وفرها هذا الأغا الحقير وأى إسلام هذا الذى تدعونه و أنتم تفعلون هذه الأفاعيل