
المصري يتألق في كتابه الجديد "ايدولوجيا تخطيط المدن الذكية"

صدر حديثا كتاب جديد تحت أسم "ايدولوجيا تخطيط المدن الذكية في القرن الحادي والعشرين"، للباحث محمود محمد المصري، طبعة خاصة.
حيث يري الكاتب أن الدافع الحقيقي لتأليفه لكتاب المدن الذكية، هو البحث عن الحلول وتقديم رؤية مختلفة للمدن الذكية وكيف يقدم العالم المتقدم المدن الذكية في ثوب جديد يزين رفاه مجتمعه، ويتغذى على ابتكارات عقول ابنائه، وتجلي مفهوم الحضارة الجديد وهو ما أوضحناه بالتفصيل في كتاب العقيدة التكنولوجية، فقد تم تناول كتاب ايدولوجيا تخطيط المدن الذكية، من منظور العقيدة التكنولوجية، في ترتيب العالم المتقدم لمدلوله الجديد لتوفير التقدم الحضري المذهل لمواطنيه وللأجيال القادمة.
يحمل الكتاب كيفية التخطيط وعرض النظم الفكرية المختلفة لجعل المدن ذات طابع ذكي، من خلال الوصول لمفهوم المدن الذكية وكيفية تأسيس بنية تحتية رقمية، في محاولة بسيطة لفهم طبيعة المدن الذكية، لتقديم يد العون للدول النامية، كخطوة أولي لتوضيح الدرب الذى يسلكه العالم المتقدم لاستقبال الزحف العمراني وفى نفس الوقت لتقليل الفجوة الزمنية للتمكين التكنولوجي للمدن لتصبح ذكية.
ويحتوي الكتاب علي سبع فصول، الأول المدن الذكية من منظور العقيدة التكنولوجية، أما الثاني: الابتكار والمدن الذكية، وفعالية الاقتصاد الابتكاري في المدن الذكية، والرابع مدن غيرت وجه العالم، والخامس نظرية المدن المستأجرة، والسادس مدن ذكية عالمية، والفصل الأخير رؤية المدن الذكية 2050.
وناقش "المصري" علي صدر صفحات كتابه الجديد العديد من الافكار والنظم العالمية لفهم طبيعة تأسيس المدن الذكية، وتحديد المعوقات والتي تحد من بناء المدن الذكية، وتوضيح أن الابتكار هو العنصر الديناميكي لابتكار مدناً مبتكرة. علاوة على تأكيد أن الاقتصاد الذكي بمثابة عصب المدن.
وألقينا الضوء على المدن التي جعلت العالم على ما هو علية. وقد تم نقد مفهوم مدن الميثاق للسيد بول رومير، لما تحوية من جاهزية لاستغلال المدن لصالح الدول والشركات عابرة القارات. وقدمنا موجزاً عن المدن الذكية العالمية وادارة تلك المدن، واخيراً عرضنا توقعات 2050 للمدن الذكية والحياة بها وكيفية الحياة على متنها.