لن تهدا الحرب علي رسول الله صلي الله عليه وسلم من قبل قادة الغرب يعلمون جيدا من خلال الفلاسفة والمفكرين خاصتهم قدر هذا النبي وقدر رسالته التي هي في جوهرها انسانية عالمية تخاطب المشاعر الانسانية في سموها والسلوك البشري في رقيه لترسم واقع انساني فريد ومتميز من نوعه اذا طبقت رسالته السامية علي النحو الذي جاءت به!
رسالة حياتية فاضلة داعبت عقل افلاطون فيلسوف اليونان ورسمت مدينة فاضلة قوامها السلوك البشري الحضاري في مساحات عقله وقلبه وظلت حبيسة في حدود وجدانه لم يجدها في واقعه ولكن اوجدها رسول الله صلي الله عليه وسلم في مجتمع المدينة المنورة فكانت هي المدينة الفاضلة التي حامت في جدران وجدان افلاطون!
رسالة النبي محمد صلي الله عليه وسلم جاءت من اجل ان تنزع من الانسان شروره وتعيدها اليه وقد تطهرت تلك الشرور واستبدلت نزاعاتها الي نوازع الخير والطيبة فخرجت قوافل الصحابة تحمل النور الي البشرية كلها !
فجاءت رسالة هذا النبي واضحة للبشرية كلها بسيطة الفهم والتطبيق بساطتها من بساطة سيدنا محمد جاءت لتحرر الانسان من قيود الاستغلال الي منطلقات الحرية والسعادة والنجاح!
هناك من يقف مبهورا بهذا النبي من الغرب متعجبا كيف وصل بتأثير تلك الرسالة الي العالمية كلها ولا زالت تاثر في العالم كله رغم ضغف واتاخر المسلمين بسبب تباعدهم وتفرقهم عن مبادئ وتعاليم هذا النبي!
وهناك من يقف حسودا وحقودا علي هذا الرسول الكريم ليس لانه عائق لهم للنجاح ولكن لعلمهم الشديد وتقينهم لو انتبهت شعوبهم الي رقي وإنسانية تعاليمه ورسالته ما تاخرت شعوبهم عن الانتماء،والانضواء تحت راية هذا النبي
لذلك يتم الهجوم تجاه سيدنا محمد وتجاه رسالته مستغلين سؤء الفهم عند بعض المسلمين وسؤء التطبيق وتشويه وتكبير وتصخيم تلك الاساءة حتي لا تنجذب شعوبهم الي تلك الرسالة والي هذا النبي!
الطريق الوحيد للدفاع عن هذا النبى هو الاعلان الواضح منا جميعنا تمسكنا بما جاء به هذا النبي واظهار الرقي الانساني والسلوكي في رسالته صلي الله عليه وسلم