
ناصر أبو طاحون يكتب: فيروس الإرهاب و التأخون

الإرهاب و التأخون فيروس أخطر من أى كورونا أو طاعون ربما نجد بعد شهر او سنة لقاحا يقاوم كورنا كما نجح العلم من قبل فى اكتشاف لقاحات و علاجات للطواعين و الفيروسات لكن فيروس الإرهاب لا علاج له سوى القبر، سواء سبقت يد المنون بوفاة طبيعية أو بسيف قاضى ، او برصاص أبطال مصر الذين يواجهون بأرواحهم غير ذلك أحاديث للتسلية أو التجارة أو اشتغال الناس و أى أحاديث عن مراجعات و حروب فكرية و ثقافية هى من قبيل شراء الوقت ، يشتريه مراكيب الجماعات الإرهابية لهم من الدول ، حتى يعيدوا بناء انفسهم و تجهيز عدتهم للإنقضاض يجب ان تكون معركة الوطن مع جماعات الإرهاب و العنف تحت عنوان وحيد لا صلح لا تفاوض لا اعتراف فالإرهابى سواء يحمل السلاح او يروج لمن يحمله، او يدافع عنه له مكانين لا ثالث لهما إما مقبورا ، فيرتاح الناس و الدين من اوزاره، أو مسجونا بلا أى أمل فى إفراج سوى للقبر غير ذلك مضيعة للدم الغالى و الوقت النفيس و الجهد المهدور ليكن معلوما للجميع أن الأوطان ، لكى تحيا، لابد ان تقدم الدم القليل لكى تمنع شلالات الدم ففى أحيان كثيرة يكون الإنسان مضطرا للتخلص من عضو فى جسده بالبتر لأن فى بقاءه تهديد جدى لحياة الجسم كله و كذلك على الوطن أن يكون أكثر قسوة و هو يتخلص من تلك الأجزاء الفاسدة التى نبتت بين حناياه كأورام سرطانية و ليكن معلوما للجميع أن الصمت و التخاذل فى مواجهة وجود عيل او امرأة تحتفل على فيس بوك بما حدث لشهداءنا فرحين بهم منحازين لعدونا كاف جدا ليمنح الإرهابيين المزيد من المدد بالأفراد و القوة المعنوية، هذا بخلاف من يمولون الإرهابيين و يرعون أسرهم فى الداخل رحم الله شهداء الوطن و جعل دماءهم لعنة على قاتليهم من الإرهابيين المجرمين و حفظ الله بلادنا و شعبنا