بالتعاون مع تحديث الصناعة.. إنشاء محطة طاقة شمسية بهندسة الزقازيق بقدرة 90ك. وات

وقع الدكتور عمرو طه المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة و الدكتور هشام محمد فوزى عميد كلية الهندسة، بجامعة الزقازيق إتفاق تعاون لتنفيذ نظام خلايا شمسية بكلية الهندسة، بجامعة الزقازيق.

ويأتي هذا الاتفاق بدعم من المشروع القومي لنظم الخلايا الشمسية الصغيرة المتصلة بالشبكة والذى ينفذه مركز تحديث الصناعة بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى و بتمويل من مرفق البيئة العالمي.

و قد أشار الدكتور عثمان السيد شعلان، رئيس جامعة الزقازيق بانه فى أطار الدور المجتمعى للجامعه وكذلك تنفيذا لخطه مصر 2030 فى مجال التنميه المستدامه تحرص الجامعه على دعم هذا التعاون بين الكليه الهندسه ومركز تحديث الصناعه وان تكون الجامعه من أوائل الجامعات المصريه فى تطوير تكنولوجيا الخلايا الشمسيه.

وأكد شعلان على استمرار التعاون بين الجامعه ومركز تحديث الصناعه فى العديد من المشاريع المستقبليه.

ومن جانبه اوضح الدكتور هشام محمد فوزي عميد هندسة الزقازيق ، بان أنشاء محطه للطاقه الشمسيه بالكليه بالاضافه الى يمثله ما من مزايا بيئيه فانه يمثل فرصه لتدريب وتنمية مهارات الطلاب والمهندسين والفنيين فى تصميم وتنفيذ أنظمة الخلايا الشمسية واعداد الكوارد القادره لتقديم الدعم الفنى والاستشارات فى هذا المجال.

وأضاف عميد هندسة الزقازيق أن هذا المشروع يؤدي الى اثراء البحث العلمى فى مجالات الطاقه المتجدده والتنميه المستدامه ويود سيادته توجيه الشكر الى البرنامج الانمائى للأمم المتحده ومركز تحدث الصناعة لأتاحه هذه الفرصه لخدمه المجتمع.

هذا وقد صرح الدكتور عمرو طه المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة أن هذا التعاون يعد نموذج رائد يحتذي به للتعاون بين الجامعة و الصناعة لتحقيق التكامل بين الجانبين بما يعود بالنفع على المجتمع، ويساعد فى تحقيق التنمية المستدامة.

ولفت طه إلى أن هذا التعاون يأتي فى إطار خطة مركز تحديث الصناعة و التي تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي، وزيادة القدرة التنافسية، وتنمية الصادرات، وتنمية التجمعات الصناعية والتراثية والإبداعية، وتحسين الإنتاجية، وتيسير الحصول على التمويل والخدمات المالية، والاقتصاد الأخضر، والإعداد للثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي والدعم التكنولوجي، وبناء القدرات، ونقل المعرفة، والابتكار وريادة الأعمال، والاهتمام بمعايير المهارات القومية، و تطوير المهارات للعمالة القائمة، والتدريب من أجل التشغيل.

و قد أشار الدكتور محمد بيومى مساعد الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة أن هذه المشروعات يتم تنفيذها فى إطار دعم البرنامج لتنفيذ إستراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وكذلك أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة خاصة الهدف الخاص بمضاعفة إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة بحلول عام 2030 بالإضافة لإتفاق باريس للحد من إنبعاث غازات الإحتباس الحرارى ولتعميم إستخدام أنظمة الخلايا الضوئية الصغيرة لإستغلال الطاقة الشمسية المتوافرة فى مصر فى توليد الكهرباء فى كافة القطاعات.

وقد أوضحت الدكتورة هند فروح مدير مشروع نظم الخلایا الشمسیة ان القدرة المركبة للمحطة الشمسية بكلية الهندسة بجامعة الزقازيق ستبلغ 90 ك. وات موّزعة على ستة مباني رئيسية في كلية الهندسة و التي سوف تقوم بانتاج 154 ميجا وات ساعة في السنة و بالتالي الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يعادل 96 طن مكافيء في السنة.

و أضافت فروح أن هذا الإتفاق هو ثانى إتفاق تعاون ينفذه مشروع نظم الخلايا الشمسية مع الجامعات بعد إتفاق مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.

ونوهت مدير مشروع نظم الخلایا الشمسیة أن المشروع یھدف إلي دعم إنتشار إستخدام الخلایا الشمسیة الصغیرة وتطویر سوق إنتاج نظم الخلایا الشمسیة، بالإضافة إلي إنشاء مراكز لتقدیم الدعم والإستشارات الفنیة، وزیادة نسبة مكون التصنیع المحلي، وإعداد كوادر فنیة ودعم الأسواق الناشئة لھذه التكنولوجیا في مصر مصحوبة بفرص عمل جدیدة للشباب.

و أضافت الدكتورة هند فروح أن المشروع قام بتقديم دعم فني و مادي لتنفيذ 144 محطة طاقة شمسية في 13 محافظة علي مستوي الجمهورية بقدرة إجمالية 10.3ميجا وات ، و بإجمالى وفر فى الكهرباء يقدر ب 16.4 ميجا وات ساعة / سنوياً.

هذا وقد تم التوقيع من خلال تقنية الفيديو كونفرانس وذلك تماشياً مع الإجراءات الإحترازية التى تتخذها الدولة لمراجعة جائحة فيروس كورونا، والإلتزام بالتباعد الإجتماعى مع استمرار قاطرة العمل والتنمية.