 (1).jpg)
علاء شبل يكتب عن: مدينتهم!!

استأذن السادة القرّاء اليوم أن اغرد خارج السرب واقطع الحديث عن موجبات العتق من النار وأتحدث عن مدينتهم التي أبى أصحابها الا استفزاز الشعب المكلوم باعلاناتهم عنها في وقت يبحث غالبية الشعب عن لقمة عيش نظيفة يطعمها ولعل مادفعني للكتابة عن مدينتهم بالإضافة لحالة الحنق عند البسطاء وما فوق البسطاء هي قصة غريبة رواها لي طبيب مصري ترك مصر كلها بعد الظلم الذي تعرض له في مدينتهم وكبّده شقا عمره حسب روايته التي أصبحت موضوع دعوى قضائية فالرجل خُدع بهالة الأمن والأمان والنظام المحكم الذي لا يخر الميه كما يقولون داخل مدينتهم واشترى شقة واستأجر أخرى لتقيم فيها زوجته غير المصرية شديدة الجمال على حد وصفه ولابد أن نراعي هذا الوصف و نتجرع معه مرارة الماضي وحدث ما لم يتوقعه الطبيب بوقوع خلاف حاد مع زوجته التي غادرت الشقة بعد انفصالهما لتعود بالاتفاق مع مسئولي مدينتهم الآمنة المستقرة لتستولي على جميع منقولات الرجل بموجب تصريح رسمي من كبار مسئولي مدينتهم التي يعمل بها اساطين رجال الأمن والقانون السابقون طبعا وتلك الشقة وضع فيها الطييب كل ما يملك وقال الطبيب أن مسئولي المدينة ادعوا تلقيهم مكالمة تليفونيا منه مع انه يقيم خارج مصر بموجب شهادة تحركات رسمية تخيلوا مكالمة تليفونية مزعومة كما أثبت الرجل في المحاضر الرسمية تفتح الطريق على مصراعيه أمام طليقته لتستولي على منقولات يزيد ثمنها على مليون جنيه !! والأسئلة التي تطرح نفسها هل ما حدث يتوافق مع القانون وقواعد الأمن والأمان بمدينتهم وهل يعيد التاريخ الكريه نفسه وماالذي يدفع مسئولي كيان كهذا للتضحية بسمعتهم وأموال السكان والاستثمار في تلك المدينة المستفزة ومن أين جاء كل هذا النفوذ لإضاعة حق الطبيب المصري الذي ارجو أن يكون كاذبا وان أجد إجابة على كل هذه التساؤلات حتى نستعيد الثقة والشعور بالأمان في مدينتهم