
الاختبار الآلي لأعراض كورونا.. خدمة جديدة لذوي الهمم

أطلق الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خدمة الاختبار الالي لاعراض فيروس كورونا المستجد بتقنية الشات بوت (chatbot) بلغة الاشارة.
طاقة نيوز
وتعمل هذه الخدمة باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي وذلك لإتاحة هذا الاختبار للصم وضعاف السمع من خلال تطبيق "واصل" للصم وضعاف السمع وموقع " تمكين ".
مواجهة كورونا
يأتي ذلك في اطار جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدعم خطط الدولة في مواجهة فيروس كورونا؛ وفي ضوء استراتيجيتها لاستخدام تكنولوجيا المعلومات من أجل مجتمع دامج لجميع فئاته.
ومن جانبه أكد وزير الاتصالات ان اطلاق الخدمة يأتي من خلال التعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشركة أ?ايا العالمية.
نشر الوعي الصحي
ولفت أن هدف هذه الخدمة هو نشر الوعي الصحي المجتمعي حول أعراض الاصابة بفيروس كورونا المستجد لدى المواطنين من الصم وضعاف السمع باستخدام التقنيات التكنولوجية الذكية.
وأشار الوزير إلى أن اتاحة الاختبار الالي لأعراض فيروس كورونا المستجد بلغة الاشارة باستخدام تقنية chatbot لأول مرة في الوطن العربي وافريقيا.
وهذا يأتي اضافة الي خدمة الرد على الاستفسارات الخاصة بفيروس كورونا المستجد للصم وضعاف السمع التي هي احدى أنشطة الوزارة للوصول لكافة فئات المجتمع وتقديم الخدمات التقنية المساندة لمواجهة الأزمة والحفاظ على سلامة المواطنين.
الحد من آثار كورونا
ومن جانبها اشارت الدكتورة رانده أبو الحسن، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وأحدث التقنيات عالية الاتاحه للوصول والحد من الآثار السلبية لفيروس كورونا خاصة على الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما أنها ستوفر هذه الشراكة مع وزارة الاتصالات وشركة أ?ايا تقنيه سهلة الاستخدام ومصممة بعناية لمساعدة الصم وضعاف السمع في مواجهة كوفيد-19.
العناية بذوي الهمم
وقال أحمد فايد المدير الإقليمي لشركة أ?ايا في مصر وليبيا أن خدمة الاختبار الآلي الجديدة، تسلّط الضوء على العناية الكبيرة والمُلفتة، التي توليها مصر لكل فئاتها الاجتماعية خصوصا في هذه الفترة الدقيقة.
وأضاف أن أ?ايا فخورة بالثقة التي منحها إياها كل من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتقديم خدمة الاختبار الآلي التي تساهم من خلال التكنولوجيا بحماية المجتمع.
واعتبر أن هذه الخطوة تبرز مدى اهتمام مصر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي باحتضان كل الشرائح الاجتماعية، وتزويدها بالأدوات الرقمية الفعّالة للحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجد وحماية المجتمع ككل.