أسامة داود يكتب: سامح فهمي..حمدا لله على سلامتك

هاتفنى المهندس سامح فهمي وزير البترول الأسبق اليوم وبعد تعافيه بفضل الله من الإصابة بفيروس كورونا، ليطمئننى عليه، أتى صوته عبر الهاتف واهناً، ولكن بنبرات ودودة ممتنا للسؤال عليه خلال مرحلة تواجده بالعزل، وعلى متابعتى لحالته من خلال الاتصال بشقيقه المحاسب هادى فهمى نائب رئيس هيئة البترول ورئيس الشركة القابضة للتجارة الأسبق. الكلمات التى يغلب عليها الإعياء أسعدتنى كثيرا؛ لاطمئنانى على رجل له بصمات لن يستطيع أحد محوها فى تاريخ الحكومات المصرية وفى تاريخ قطاع البترول خاصة. وصف الرجل الإصابة بفيروس كورونا بأنه فظيع وشيء لا يُطاق راجيًا منا جميعا أن نحتاط لأنفسنا ولأسرنا قدر المستطاع خوفًا من المرور بالتجربة المريرة، التى يصفها بأنها الأشد قسوة فى حياته على حد تعبيره. وأشار الرجل إلى أن عناية الله قد أحاطته وأمدته بقوة على مواجهة الفيروس، وأن التوسل لله سبحانه وتعالى من أناس ربما لا يعرفهم كان من الأسرار التى دفعت عنه الوباء بعون الله وقدرته. خالص الدعوات للمهندس سامح فهمى وجميع المرضى من أصدقائنا وزملائنا وأقاربنا وعموم المصريين بتمام الشفاء للذين أصابهم هذا الفيروس  اللعين وتمنيات مخلصة لهم بالنجاة منه، وأن ينعم الله على مصر بالأمن والأمان، وأن يرفع عنها وعن العالم الوباء والبلاء، وأن يحفظ مصر وطنًا وشعبًا وجيشًا. . اللهم آمين.