لبنان تنهي أزمة الصيارفة .. والدولار بـ 4 آلاف ليرة

أعلنت الحكومة اللبنانية  اليوم عن حل أزمة الصيارفة بعد دخولها شهرها الثاني، حيث تداول الدولار في لبنان، خلال الشهر الماضي، بزيادة عن أربعة آلاف ليرة في السوق الموازية.   طاقة نيوز - وكالات و قالت نقابة الصيارفة اللبنانية في بيان لها اليوم، إن الصرافين سيشترون الدولار الأميركي بحد أدنى 3950 ليرة لبنانية ويبيعونه بسعر أقصى 4000 ليرة اليوم الأربعاء، مما يمثل إنهاء لإضراب استمر شهرا     وفقدت الليرة اللبنانية أكثر من 60% من قيمتها منذ أكتوبر الماضي، حين زادت المصاعب الاقتصادية للبلاد والتي تختمر منذ فترة طويلة لتصبح أزمة مالية ومصرفية كبيرة

أزمة الصيارفة

كانت نقابة الصرافين، قد أعلنت إضرابها المفتوح حتى إطلاق سراح الصرّافين القانونيين وفتح محلاتهم التي أقفلتها القوى الأمنية في الحملة على الصرافين المخالفين لتسعيرة مصرف لبنان وقال مصرف لبنان المركزي، الشهر الماضي، إنه يهدف لتوفير الدولار للواردات بسعر صرف 3200 ليرة لخفض أسعار المواد الغذائية، في مسعى لكبح التضخم المتصاعد في الوقت الذي تنهار فيه العملة المحلية ويوفر البنك المركزي بالفعل الدولارات لاستيراد القمح والوقود والأدوية بسعر صرف 1507.5 ليرة وهو سعر الصرف الرسمي الذي ما زال سارياً حتى مع تراجع الليرة في السوق الموازية [caption id="attachment_25604" align="alignnone" width="300"]أزمة الصيارفة أزمة الصيارفة[/caption]   و قالت نقابة الصيارفة اللبنانية في بيان لها اليوم، إن الصرافين سيشترون الدولار الأميركي بحد أدنى 3950 ليرة لبنانية ويبيعونه بسعر أقصى 4000 ليرة اليوم الأربعاء، مما يمثل إنهاء لإضراب استمر شهرا     وفقدت الليرة اللبنانية أكثر من 60% من قيمتها منذ أكتوبر الماضي، حين زادت المصاعب الاقتصادية للبلاد والتي تختمر منذ فترة طويلة لتصبح أزمة مالية ومصرفية كبيرة   كانت نقابة الصرافين، قد أعلنت إضرابها المفتوح حتى إطلاق سراح الصرّافين القانونيين وفتح محلاتهم التي أقفلتها القوى الأمنية في الحملة على الصرافين المخالفين لتسعيرة مصرف لبنان وقال مصرف لبنان المركزي، الشهر الماضي، إنه يهدف لتوفير الدولار للواردات بسعر صرف 3200 ليرة لخفض أسعار المواد الغذائية، في مسعى لكبح التضخم المتصاعد في الوقت الذي تنهار فيه العملة المحلية ويوفر البنك المركزي بالفعل الدولارات لاستيراد القمح والوقود والأدوية بسعر صرف 1507.5 ليرة وهو سعر الصرف الرسمي الذي ما زال سارياً حتى مع تراجع الليرة في السوق الموازية

موضوعات ذات صلة

نرشح لك