قصر فرساي الشهير يتحدى كورونا بعد ثلاثة أشهر إغلاق

أعلن وزير الثقافة الفرنسي إعادة فتح قصر فرساي الشهير ، المقر الملكي السابق ، الذي يقع خارج باريس ، وقال أنه سوف يستقبل الزوار لأول مرة منذ ثلاثة أشهر،   طاقة نيوز - وكالات وأضاف الوزير أن الحكومة الفرنسية سمحت  للمتاحف والمواقع التاريخية بإعادة فتح أبوابها. ولكن هناك القليل من اليقين بشأن موعد عودة السياح بعد تخفيف قيود الإغلاق ببطء   وأعلن رئيس الموقع الذي يضم المبنى الشهير وملحقاته وحدائقه، غرب باريس، أن تنظيفاً شاملاً قد أجري لقاعة المرايا في القصر، وهو ما لم يحدث منذ 2007. وبالإضافة إلى تلميع المرايا التاريخية،   وتم تفكيك كل الثريات الثمينة التي تتدلى من سقوف القاعة، ونفض الغبار عنها، وترميم مصابيحها وغسل كريستالها. وقد اتخذت كافة الاحتياطات التي تسمح بمسافة مناسبة بين أفواج الزوار، تفادياً لفيروس «كوفيد ـ 19».   يذكر أن تشييد القصر تم بناء على طلب من الملك لويس الرابع عشر، الملقب بالملك الشمس. واستغرق تزيين قاعة المرايا عدة سنوات، بين عامي 1678 و1684 بإشراف المهندس جول هاروان مانسار.  

قصر فرساي الشهير

[caption id="attachment_26049" align="aligncenter" width="408"]قصر فرساي قصر فرساي الشهير[/caption]   إلا أنه مع افتتاح القصر، تم وضع ملصقات وحواجز للتحكم في عدد الزوار، وضمان الحركة في اتجاه واحد، كما أغلقت منافذ التذاكر، حيث يتوجب على الزوار ابتياعها على الموقع الإلكتروني للقصر.   وبالنسبة لملحقات فرساي مثل «بيتي تريانون»، المخصص للغرف الخاصة بالملك، إضافة إلى قاعة الأوبرا فسيقتصر استخدامها على الجولات التي يقودها مرشدون فقط.   واتباعاً لإجراءات الصحة والسلامة، فقد تم توزيع حاويات لسائل تعقيم اليد عند المداخل، وبالطبع يفرض على الزوار ارتداء الأقنعة الواقية، واحترام التباعد الاجتماعي.   ومع استمرار إغلاق الحدود أمام السياح من خارج أوروبا سيعاني القصر من غياب السياح من الدول الآسيوية، ومن أميركا وهم يمثلون 30 في المائة من إجمالي الزوار الذين يصل عددهم لـ8 ملايين زائر في السنة.   أضف إلى ذلك أن هناك مهن على المحك. حيث توجد 68 شركة تتعاون مع الموقع.   إلا أن عام 2020، سيكون التركيز على «فرساي الأخضر»، حيث سيكون هناك دليل جديد من الزيارات التي يقودها مرشدون لجذب الزوار للحدائق الشاسعة حول القصر والأشجار الفريدة من نوعها على سبيل المثال.