
تكليفات رئاسية بشأن إجراءات مكافحة كورونا و تأمين الثانوية العامة

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والتربية والتعليم لتأمين الثانوية العامة.
وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف على مستوى الدولة فيما يتعلق بالإجراءات المتخذة من قبل الحكومةلتأمين الثانوية العامة.
الثانوية العامة
فضلاً عن الوقوف على استعدادات القطاع الطبي خلال الفترة الحالية والمستقبلية، بالإضافة إلى موقف الإجراءات الاحترازيةفيما يخص امتحانات الثانوية العامة.
وقد وجه الرئيس باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، بالتنسيق بين وزارة التربية والتعليم ومختلف الجهات الحكومية المعنية.
وذلك لتوفير أقصى درجات التأمين للطلاب والقائمين على المنظومة خلال إجراء الامتحانات النهائية للثانوية العامة للعام الدراسي الحالي.
كما وجه الرئيس بالعمل على إيجاد آلية مناسبة للتعاون المشترك ما بين وزارة الصحة ومستشفيات القطاع الخاص.
بهدف تسخير كافة المنشآت الطبية المتاحة بالدولة للتسهيل على المواطنين فيمايتعلق بتوفيرمختلف خدمات الكشف والعلاج والرعاية من الإصابة كورونا بتكلفةملائمة.
ووجه الرئيس ايضاً بتكثيف حملات التوعية على مستوى المواطنين بشأن التعامل مع انتشار فيروس كورونا.
خاصةً ما يتعلق بالإجراءات الاحترازية المطلوب اتباعها في هذا الصدد، إلى جانب الخطة العامة للتعايش على مستوى الدولة.
كما وجه الرئيس بضمان تطبيق أعلى معايير مكافحة العدوى وتوفير كافة الاحتياجات والمستلزمات الطبية اللازمة.
من أجل الحفاظ على سلامة كافة العاملين في القطاع الصحي ومعاونتهم على أداء مهمتهم على أكمل وجه.
وجدد الرئيس الإعراب عن التقدير للجهود الكبيرة التي تبذلها الأطقم الطبية خلال هذه الفترة الاستثنائية.
تأمين الثانوية العامة
وقد استعرض الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الإجراءات الاحترازية الدقيقة والمتكاملة المتخذة من قبل الوزارة.
وذلك بالتنسيق مع وزارات الصحة والدفاع والداخلية، لعقد امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الجاري 2020.
والتي ستجرى في إطار خطة شاملة لكل تفاصيل وخطوات الامتحانات على مدار دور أول وثاني وثالث، وذلك من خلال حوالي 55 ألف لجنة على مستوى الجمهورية.
وكذلك الإجراءات المتعلقة بتوفير المستلزمات الوقائية للطلاب والمراقبين، وتنظيم عملية دخول وخروج الطلاب من اللجان.
وأيضا تطبيق التباعد الاجتماعي داخلها، والتعقيم اليومي للجان قبل وبعد الامتحانات.
كما اطلع الرئيس من وزيرة الصحة على إجراءات الحكومة لمواجهة المستجدات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا.
وذلك من حيث تطور متوسط الأعداد اليومية من حالات الإصابة والتعافي، فضلاً عن التحديات التي تواجه الحكومةوالدعم المطلوب في هذاالإطار.
وقد استعرضت الدكتورة هالة زايد الموقف الراهن من نسب الإصابة بفيروس كورونا على مستوى الجمهورية، والتي تتركزبالأساس في محيط القاهرةالكبرى.
وأشارت إلى أن تزايد أعداد الإصابة ما يزال في الإطار المطمئن مقارنةً بالدول الأخرى ذات التعداد السكاني المماثل لمصر.
حيث تلاحظ تناقص عدد الحالات الحرجة وثبات معدل الوفيات وزيادة سرعة التعافي لدى المصابين.
وأكدت استمرار قدرة القطاع الطبي على التعامل مع الوضع الوبائي الحالي، سواء من حيث القدرة الاستيعابية للمستشفيات.
وتوفير بروتوكولات العلاج الطبي المحدثة، حيث عرضت في هذا الإطار أبرز الإجراءات المتخذة حتى الآن على مستوى المحافظات.
وذلك من تطوير لمستشفيات الحميات والصدر، وتوزيع العلاج من خلال القوافل الطبية والوحدات الصحية.
وكذلك إنشاء غرفة عمليات فرعية بكل محافظة وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بالقاهرة.
كما أوضحت الوزيرة أهم ملامح تعامل الوزارة خلال الفترة القادمة لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وذلك من خلال استخدام علاج بلازماالمتعافين الذي أثبت فعاليته مع الحالات الحرجةوشديدة الحرج،إلى جانب التوسع في المعامل المركزيةعلى مستوى الجمهورية.
وتكثيف الحصول على شحنات من الكواشف السريعة والأجهزة المعملية للكشف عن الفيروس.
بالإضافة إلى إصدار تطبيق صحة مصر على الهواتف المحمولة لسهولة التعريف بالمعلومات المختلفة بخصوص الوقاية من كوروناوكيفية التعامل معه.
فضلاً عن قيام الوزارة بالتنسيق مع كافة قطاعات الدولة لبلورة خطة إجراءات للتعايش مع الجائحة.
من جانبه؛ عرض وزير التعليم العالي خلال الاجتماع جهود المستشفيات الجامعية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
سواءفيما يتعلق بالكشف أوالعلاج أو العزل،بما فيها التجربة الرائدة بإقامةمستشفى ميداني تابع لمستشفى جامعة عين شمس التخصصي للعلاج من الكورونا.
وذلك بالتعاون مع إدارة الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، بالإضافة إلى دور الجامعات ومراكز البحث العلمي لإجراء التجارب الإكلينيكية المتطورة.
وذلك للوصول إلى علاج لحالات فيروس كورونا، وكذا الطاقة الاستيعابية لعدد من المدن الجامعية لاستخدامها في تقديم خدمات العزل الصحي.
كما عرض السيد الوزير الاجراءات الاحترازية والوقائية التي سيتم إتباعها أثناء عقد الامتحانات لطلاب السنوات النهائية بالجامعات.
سواء النظرية أو العملية أو الشفوية، وذلك بمجرد إنهاء فترة تعليق الدراسة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن رئيس مجلس الوزراء قام بعرض مجمل الإجراءات التنظيمية المتخذة من قبل الحكومة في إطار خطةالتعايش الحالية.
وتمهيداً لعودة الأنشطة المختلفة تدريجياً في مختلف القطاعات والأنشطة بالدولة، فضلاً عن جهود الحكومة لإعادة المصريين العالقين بالخارج.
والتي شملت إعادة حوالي 30 ألف مواطن حتى الآن.