هل قررت الحكومة وقف عقود الزواج لمدة عام لمواجهة كورونا ؟
أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن ما أثير في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، بشأن وقف عقود الزواج لمدة عام بدايةً من يوليو المقبل، لا أٍساس له من الصحة.
طاقة نيوز
وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ، في بيانه اليوم الجمعة، أنه تواصل مع وزارة العدل، والتي نفت تلك الأنباء،
و أكدت أنه لا صحة لإيقاف عقود الزواج لمدة عام بدايةً من يوليو القادم،
وأنه لم يتم إصدار أية قرارات في هذا الشأن،
و اوضحت استمرار المأذونين بكافة محافظات الجمهورية في عقد القران بمكاتبهم الخاصة،
على أن يقتصر الحضور على الزوج والزوجة والوكيل والشهود فقط لمنع التجمعات،
مع اتخاذ كافة التدابير الاحترازية، والالتزام بساعات العمل طبقاً لقرار حظر التجوال.
الزواج والصحة
[caption id="attachment_26932" align="alignnone" width="960"]
وقف عقود الزواج[/caption]
أظهرت بعض الدراسات أنّ الزواج الذي يتمتع بصحة جيّدة يعيش فترةً طويلةً وفرصة أقل للتعرّض للاكتئاب والسكَتَات الدماغية والنوبات القلبية، كما نشرت الرّابطة الأمريكية للطب النفسي
أنّ الزواج الصحي مفيّد لصحة الأزواج البدنية والعقلية، كما يُفيد الأطفال الذين يكبرون في المنزل مع زوجين سعيدين، وقد أظهرت الدراسات
أن الأشخاص المتزوجين عادًة ما يحصلون على موارد اقتصادية أكبر من الأشخاص غير المتزوجين بسبب الدخل المُجمع،
وبالتالي زيادة الموارد الاقتصادية التي تعمل على تعزيز الصحة من خلال شراء الطعام الصحي والعيش في أحياء صحية أفضل ورعاية صحية أفضل من غير الضغوطات النفسية،
لذا لا بُدّ من معرفة ما هو الزواج، كما أنّ الزواج مصدر للدعم العاطفي والاجتماعي الذي يؤثر ايجابيًا على صحة الأفراد.[١]
ما هو الزواج
لا بُدّ من معرفة ما هو الزواج؛ فهو عقد معتَرف بها ثقافيًا بين الأفراد، يتم إنشاؤه على مجموعة من المبادئ وتبادل الاحترام بين الزوجين، ومعرفة الحقوق والواجبات بينهم وبين أطفالهم،
ويختلف مفهوم الزواج حول العالم بين الأديان والثقافات ويُعدّ إلزاميًا قبل ممارسة أيّ نشاط جنسي ويتم اشهاره على نطاق واسع من خلال حفل الزفاف
وقد تعددت أسباب الزواج فقد يتزوج الأفراد لأغراض دينية أو قانونية أو اجتماعية أو عاطفية أو روحية
أما قواعد الزواج فهي ثابتة وإلزاميّة، ولكن في بعض دول العالم يمكن ممارسة الزواج المدبر وزواج القاصرات وتعدد الزواج و الزواج القصري.
وفي أنحاء أخرى من العالم تمّ منع هذه الممارسات ومعاقبتها لأنها تنتهك حقوق المرأة وحقوق الطفل بموجب القانون الدولي في جميع أنحاء العالم،
ويتم الاعتراف بالزواج من قبل الدولة أو السلّطة الدينية أو القبيلة،
فعندما يتم إجراء الزواج من خلال الدولة وتنفيذه من خلال مؤسسة حكومية دون النظر الى أيّ محتوى ديني،
فإنه يُعدُّ زواجًا مدنيًا ينشأ على الحقوق والالتزامات المتأصّلة في الزواج في نظر الدولة،
وعندما يتمّ الزواج بالنظر الى المحتوى الديني وتحت رعاية مؤسسة دينية،
فإنّ هذا ما يُعرف بالزواج الديني وينشئ على الحقوق والواجبات المتأصلة في ذلك الدين.