
أسعار البترول تصعد مع التزام أوبك+ بخفض الإنتاج والجائحة تلقي بظلالها

ارتفعت أسعار البترول قليلا يوم الخميس بالتزامن مع اجتماع لجنة منبثقة عن أوبك وحلفائها لمراجهة تخفيضات معروض الخام غير المسبوقة، وإن استمرت بواعث القلق في السوق حيال زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في بعض مناطق الولايات المتحدة والصين.
طاقة نيوز- وكالات
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 80 سنتا بما يقارب الاثنين بالمئة ليتحدد سعر التسوية عند 41.51 دولار للبرميل.
وزادت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 88 سنتا أو 2.3 بالمئة لتغلق على 38.84 دولار للبرميل.
وقال فيل فلين، كبير محللي سوق النفط لدى برايس فيوتشرز جروب في شيكاجو،
”سنلحظ التزاما أكبر من أوبك.. أعتقد أن السعر كان سيصبح أعلى بكثير لو لم تكن هذه المخاوف من فيروس كورونا.“
حثت لجنة وزارية لتحالف أوبك+ دولا مثل العراق وقازاخستان يوم الخميس على تحسين الامتثال لتخفيضات النفط
وتركت الباب مفتوحا لتمديد قيود الإنتاج غير المسبوقة من أغسطس أو تخفيفها.
[caption id="attachment_25751" align="alignnone" width="740"] أسعار البترول[/caption]
أظهرت بيانات رسمية، اليوم الخميس، ارتفاع صادرات السعودية من البترول الخام في أبريل إلى 10.237 مليون برميل يوميا
وأفادت الأرقام الرسمية أن إنتاج المملكة من الخام زاد 2.274 مليون برميل يوميا إلى 12.007 مليون برميل يوميا في أبريل .
وارتفعت الصادرات 2.846 مليون برميل يوميا إلى 10.237 مليون برميل يوميا في أبريل، بينما انخفضت مخزونات الخام
12.747 مليون برميل إلى 143.502 مليون برميل، بحسب ما ورد في “رويترز”.
وتراجع استهلاك مصافي التكرير المحلية في السعودية 0.128 مليون برميل يوميا في أبريل إلى 1.84 مليون برميل يوميا، في حين زاد الحرق
المباشر للخام 76 ألف برميل يوميا إلى 355 ألف برميل يوميا في أبريل.
وتقدم الرياض وغيرها من أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” بيانات الصادرات الشهرية إلى مبادرة البيانات المشتركة “جودي”
التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.
واتفقت أوبك وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، على تخفيضات قياسية للإنتاج سارية منذ أول مايو لدعم الأسعار
وسط تراجع الطلب بسبب جائحة كورونا.
وينص الاتفاق على خفض إمدادات أوبك+ 9.7 مليون برميل يوميا في مايو ويونيو. واتفق التحالف في السادس من يونيو
على تمديد تلك الخفيضات لشهر إضافي حتى نهاية يوليو.
وجاء اتفاق الخفض بعد انهيار اتفاق سابق بشأن المعروض في مارس، وهو ما زادت بعده السعودية الإمدادات في معركة على الحصص السوقية.