أسعار البترول تفقد مكاسبها بفعل مخاوف من تراجع اقتصادي بسبب كورونا

ارتفعت أسعار البترول يوم الجمعة، لكنها تراجعت بشكل كبير عن مرتفعات بلغتها في وقت سابق من الجلسة، وذلك على خلفية مخاوف من أن استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 قد يقوض التعافي الاقتصادي للولايات المتحدة. طاقة نيوز- وكالات واقتفى خاما القياس أثر أصول أخرى انخفضت بعد أن قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في بوسطن إريك روزنجرين "إنه ستكون هناك على الأرجح حاجة إلى مزيد من الدعم المالي والنقدي للاقتصاد الأمريكي." ومما فاقم المخاوف، أعلنت أبل أنها ستغلق مجددا بعض المتاجر مع زيادة انتشار فيروس كورونا . وبحلول الساعة 1641 بتوقيت جرينتش ارتفع خام برنت عشر سنتات إلى 41.61 دولار للبرميل، بعد صعوده إلى 42.92 دولار للبرميل ثم تحوله بعد ذلك إلى الخسارة لفترة وجيزة. وزاد الخام الأمريكي 29 سنتا إلى 39.15 دولار بعد أن لامس في وقت سابق من الجلسة 40.49 دولار. جاءت المكاسب السابقة خلال الجلسة بعد تعهد العراق وقازاخستان، خلال اجتماع للجنة تابعة لأوبك+ يوم الخميس، بتحسين التزامهما بخفض الإمدادات. ويعني ذلك أن القيود التي تطبقها منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، في إطار ما يُعرف باسم مجموعة أوبك+، قد ترتفع في يوليو. وبلغت مخزونات الخام الأمريكية مستوى قياسيا جديدا هذا الأسبوع، لكن مخزونات الوقود انخفضت.

أسعار البترول

[caption id="attachment_17099" align="alignnone" width="450"]أسعار البترول أسعار البترول[/caption] وكانت أسعار البترول قد ارتفعت ما يزيد عن 1%، الجمعة، لتعزز مكاسب حققتها في الجلسة السابقة، بعد أن تعهد منتجو أوبك وحلفاء بالوفاء بتعهدات قد ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 61 سنتا أو ما يعادل 1.5 بالمئة إلى 42.12 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى في أكثر من أسبوع. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 60 سنتا أو ما يعادل 1.5 بالمئة إلى 39.44 دولار للبرميل، كما ارتفع الخامان القياسيان نحو اثنين بالمئة أمس الخميس ويتجهان صوب تحقيق مكسب أسبوعي بنحو تسعة بالمئة. وتلقت السوق الدعم من خطط للعراق وقازاخستان لتعويض إنتاج زائد في مايو عن تعهداتهما بخفض الإمدادات. جاءت الوعود خلال اجتماع للجنة تراقب الامتثال وتضم أعضاء من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، فيما يُعرف باسم مجموعة أوبك+.