أسعار البترول تعاود التراجع مع ازدياد مخاوف عدم تعافي الطلب على الوقود

عاودت  أسعار البترول الانخفاض اليوم الاثنين مع تنامي المخاوف من أن يتوقف تعافي الطلب على الوقود في ظل زيادة الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم مما طغى على خفض الإمدادات من منتجين رئيسيين، طاقة نيوز- وكالات ونزل خام القياس العالمي برنت 11 سنتا أو ما يعادل 0.3% إلى 42.03 دولار بحلول الساعة 0505 بتوقيت جرينتش بينما سجل الخام الأمريكي 39.69 دولار للبرميل ليفقد 14 سنتا أو ما يوازي 0.4%. وارتفع العقدان نحو تسعة بالمئة الأسبوع الماضي. ولم تقرر مجموعة "أوبك+" التي تضم منظمة أوبك وحلفاءها بما في ذلك روسيا، تمديد تخفيضات الإنتاج البالغة 9.7 مليون برميل يوميا للشهر الرابع في أغسطس المقبل. وتعهدت العراق وكازاخستان بتحسين نسبة الامتثال للتخفيضات خلال اجتماع لجنة تابعة لأوبك+ يوم الخميس الماضي. ولقيت أسعار النفط دعما من تعافي الطلب على الوقود عالميا مع استئناف الدول في أنحاء العالم النشاط الاقتصادي. وكان النفط سجل هبوطا حادا في شهري أبريل ومايو الماضيين خلال توقف الأنشطة بسبب فيروس كورونا المستجد. لكن منظمة الصحة العالمية أعلنت عن قفزة قياسية في الإصابات في العالم أمس الأحد، مضيفة أنه جرى تسجيل أكبر زيادة في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية. [caption id="attachment_27861" align="alignnone" width="600"]أسعار البترول أسعار البترول[/caption]   قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية إنه بعد مرور 157 يوماً على إغلاق موانئ النفط في البلاد، اقتربت الخسائر جرّاء الإغلاق من حوالي 6 مليار دولار. وأشارت مؤسسة النفط في منشور لها إن استمرار عمليات الإغلاق “غير القانونية للنفط” ستؤثر على الرواتب وميزانية الدولة لعامي 2020 و2021. وكانت قد ناشدت المؤسسة في منشور آخرالأسبوع الماضي، المسؤولين عن عمليات الإغلاق للسماح لها باستئناف عمليات تصدير النفط، “لضمان تحقيق الحد الأدنى من الإيرادات التي قد تضمن لليبيين استمرار المرتبات والخدمات والحفاظ على احتياطي البلاد من النقد الأجنبي” وأشارت المؤسسة في بيانها إلى “قلقها البالغ إزاء استمرار الإقفال القسري للمنشآت النفطية الذي انعكس على المعدات والتسهيلات السطحية وأنابيب النقل وخزانات الخام، حتى وصلت إلى انهيار أحد الخزانات بحقل الشرارة، إضافة إلى التسريبات شبه اليومية من أنابيب النقل وآثارها السلبية على البيئة المحيطة”. وكان قد أعلنت مؤسسة النفط الليبية في مطلع العام عن حالة “القوة القاهرة” بعد أن أوقفت القوّات التي يقودها المشير خليفة