
خبراء : واقي الوجه البلاستيكي لا يقي من كورونا ولا يغنى عن الكمامة

أكد أطباء إماراتيون، أن ارتداء واقي الوجه البلاستيكي الشفاف لا يقي من فيروس كورونا، ولا يغني عن ارتداء الكمامة الطبية الواقية من الفيروسات والأمراض المعدية، طاقة نيوز - وكالات وأن ارتداءهما معاً يمنح شعوراً أكثر بالأمان من الإصابة بفيروس كورونا، إلا أن الكمامة وحدها تفي بالغرض وتقي من انتقال العدوى، لأنها تتميز بعدم دخول الهواء أو رذاذ الآخرين، عكس واقي الوجه المفتوح من الجوانب والأسفل، ويسمح بدخول الهواء وقد ينقل الرذاذ لأنه مصنوع من البلاستيك الشفاف وأكد مستشار قانوني أن عدم ارتداء الكمامة يعرض الشخص للمساءلة القانونية وغرامة بقيمة 3000 ألف درهم، موضحاً أن القانون نص على ارتداء الكمامة، أما القناع الواقي فيمكن استخدامه بالإضافة إلى الكمامة لأنه لا يقي الشخص من الفيروس. وعلق أخصائي طب الأسرة، الدكتور عادل سعيد السجواني، بأن الواقي البلاستيكي الشفاف يغطي الوجه والعينين والأنف والفم حتى الذقن، ويسمح لمرتديه بالرؤية الواضحة أثناء التخاطب مع الآخرين، ويوفر راحة لمرتديه لأنه يغسل عند تلوثه ويستخدم أكثر من مرة، إلا أنه يمكن أن ينقل الرذاذ من الأطراف لأنه مفتوح، كما أن وجود مسافة بين الفم والواقي البلاستيكي قد يؤدي إلى تطاير الرذاذ من العطس أو الكحة إلى الغرفة، ويصيب بعض الأشخاص. وأوضح أنه لا يمكن ارتداء الواقي البلاستيكي دون الكمامة، لأن الكمامة ملاصقة للفم وتحمي الأنف والوجه والعينين بشكل مباشر من الفيروسات والرذاذ المتطاير من الآخرين، لافتاً إلى أنه يجب ارتداء الكمامة الطبية، مع إمكانية ارتداء واقي الوجه لمن يتعامل مع الآخرين بشكل قريب ومباشر في صالونات الحلاقة والأطباء ومراكز التجميل كونهم يتعاملون مع الزبائن بمسافة قريبة. وأفاد أخصائي علم الأمراض المعدية والمناعة، ومدير مختبر العناية الطبي، الدكتور جهاد سعادة، بأن واقي الوجه مخصص للأشخاص العاملين في القطاع الطبي لأن الهدف منه حماية الكوادر الطبية من رذاذ المرضى المصابين، ومنع دخوله إلى أعينهم ومنطقة الأنف، إضافة إلى أن الواقي لا يحمي غير مرتديه حال ارتدائه دون كمامة.