البورصة المصرية تغلق تعاملات الأسبوع على تراجع و خسارة 6 مليارات جنيه

اغلقت البورصة المصرية ، تعاملاتها اليوم الخميس، نهاية جلسات الأسبوع، بتراجع جماعي لكافة المؤشرات، بعد ارتفاعها خلال الجلستين الماضيتين،   طاقة نيوز - وكالات كما تراجع رأس المال السوقى للبورصة بنحو 6 مليارات جنيه ليغلق عند مستوى 586.870 مليار جنيه. وتراجع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 1.35% ليغلق عند مستوى 10890 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 1.06% ليغلق عند مستوى 1688 نقطة، وانخفض مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 1.07% ليغلق عند مستوى 12587 نقطة، ونزل مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 1.95% ليغلق عند مستوى 4146 نقطة. كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوى الأوزان" بنسبة 0.97% ليغلق عند مستوى 1384 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 100 متساوى الأوزان"، بنسبة 1.04% ليغلق عند مستوى 2165 نقطة. [caption id="attachment_28254" align="alignnone" width="750"]البورصة المصرية البورصة المصرية[/caption]

البورصة

أو سوق الأوراق المالية، سوق لكنها تختلف عن غيرها من الأسواق، فهي لا تعرض ولا تملك في معظم الأحوال البضائع والسلع، فالبضاعة أو السلعة التي يتم تداولها بها ليست أصول حقيقية بل أوراق مالية أو أصول مالية، وغالباً ما تكون هذه البضائع أسهم وسندات. والبورصة سوق لها قواعد قانونية وفنية تحكم أدائها وتحكم كيفية اختيار ورقة مالية معينة وتوقيت التصرف فيها وقد يتعرض المستثمر غير الرشيد أو غير المؤهل لخسارة كبرى في حال قيامه بشراء أو بيع الأوراق المالية في البورصة لأنه استند في استنتاجاته في البيع أو الشراء على بيانات خاطئة أو غير دقيقة أو أنه أساء تقدير تلك البيانات. وبالنظر إلى جو المنافسة الحرة في البورصة (سوق الأوراق المالية) فإن ذلك يقود في كثير من الأحيان إلى عمليات مضاربة شديدة انهارت فيها مؤسسات مالية وشركات كبرى، كما حصل في يوم الإثنين الأسود في بورصة نيويورك، أو يوم الاثنين الأسود الآخر الشهير في الكويت عام 1983 عندما بلغت الخسائر في سوق المناخ للأوراق المالية قرابة 22 مليار دولار. أو كارثة شهر فبراير في سوق الأسهم السعودية حيث فقد المؤشر 50% من قيمته كما فقدت معظم المتداولين السعوديين 75% من رؤوس أموالهم وأيضاً كارثة يوم الثلاثاء الأسود يوم 14 مارس 2006.