النائب حسن السيد يشيد بالمشروع القومي لتجميع وتصنيع مشتقات البلازما

أشاد النائب حسن السيد ، عضو اللجنة الإقتصادية بالبرلمان بإعلان الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة عن بدء متابعة الخطوات التنفيذية للمشروع القومي لتجميع وتصنيع مشتقات البلازما. طاقة نيوز وأضاف السيد فى بيان صحفى له: على الرغم من سلبيات جائحة كورونا وما صاحبها من إصابات و وفيات ، إلا أنها جعلتنا نفكر من جديد فى إنشاء مصنع لتصنيع مشتقات البلازما فى مصر ، وظهر ذلك حينما وجدنا أن بلازما المتعافين من فيروس كورونا ساهمت فى علاج الكثير من المصابين بفيروس كورونا ممن هم فى حالة خطيرة. وأشار عضو اللجنة الإقتصادية بالبرلمان إلى أنه بعد أن ساهمت بلازما المتعافين من فيروس كورونا فى تعافى عدد كبير من المصابين بفيروس كورونا ، ومن هنا كان هناك تفكير من الحكومة فى إنشاء مصنع لتصنيع مشتقات البلازما فى مصر مثل تصنيع أجهزة التنفس الصناعى. واختتم: إنشاء مصنع لتصنيع مشتقات البلازما فى مصر سيجعل لدينا احتياطى منها وألا نعتمد على الغير فى إستيرادها من الخارج ، وفى نفس الوقت لا نعتمد على بلازما المتعافين من فيروس كورونا لأنه من الممكن أن يكون دمهم به أمراض مذمنة وقد يصيب الشخص المريض بكورونا الذى يتم حقنه بالبلازما ، على الرغم من أنها تخضع لإختبارات معملية. [caption id="attachment_30397" align="alignnone" width="960"]البلازما البلازما[/caption] أوضحت وزارة الصحة السعودية أن أكثر من 100 مصاب بفيروس كورونا قد استفادوا من العلاج عن طريق استخدام بلازما الدم للمتعافين من كورونا،

وذلك ضمن دراسة بحثية شارك فيها نخبة من الباحثين والمراكز البحثية في السعودية.

  كما يوجد أكثر من 512 متبرعاً وهو عدد ممتاز يعكس مدى اهتمام المجتمع بالدراسات والأبحاث، مشيرة إلى أن البلازما هي أحد مشتقات الدم المستخدمة بشكل دوري في المستشفيات كإجراء روتيني يومي يستخدم في العناية المركزة وفي غرف العمليات. وأضافت الوزارة –بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"- أن البلازما تحوي على العديد من المكونات التي تساعد جسم الإنسان على التعافي، ومن أهمها الأجسام المضادة للميكروبات، ولذلك فإن بلازما المتعافين التي تحتوي على هذه الأجسام المضادة قد تشكل خطا دفاعيا أوليا في ظل عدم وجود علاجات ولقاحات ذات نتائج جيدة، وهذا الإجراء العلاجي قد تم استخدامه في الصين ودول أخرى في الفترة الماضية ولكن لم يتم اختبار فعاليته عن طريق الدراسات السريرية الموثقة. وأبانت أنه تمت الموافقة على الدراسة في بداية شهر أبريل، ومن ثم بدأ الفريق البحثي بتنفيذ مهامه المختلفة لتوسيع نطاق المنشآت الصحية القادرة على المشاركة من جميع القطاعات الصحية في المملكة ممثلة في وزارة الصحة، ومستشفيات الحرس الوطني، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، القوات المسلحة، الجامعات، جون هوبكن أرامكو وكذلك القطاع الخاص.