
التراجع الجماعي للأسهم يخيم على البورصة المصرية فى آخر جلسات الأسبوع

خيم التراجع الجماعي للأسهم فى ختام تعاملات البورصة المصرية في جلسة اليوم الخميس، نهاية جلسات الأسبوع، و حدث تراجع جماعي لكافة المؤشرات، بضغوط عمليات جني أرباح على معظم الأسهم،
طاقة نيوز
و تراجع رأس المال السوقى للبورصة بنحو 11.7 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 596.766 مليار جنيه.
كما تراجع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 1.54% ليغلق عند مستوى 10957 نقطة،
وهبط مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 3.24% ليغلق عند مستوى 1790 نقطة،
وانخفض مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 1.72% ليغلق عند مستوى 12737 نقطة،
ونزل مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.7% ليغلق عند مستوى 4197 نقطة.
كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 4.2% ليغلق عند مستوى 1477 نقطة،
وهبط مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 3.73% ليغلق عند مستوى 2289 نقطة.
[caption id="attachment_29710" align="alignnone" width="660"] البورصة المصرية[/caption]
البورصة المصرية
سوق الأوراق المالية
بورصتا القاهرة والإسكندرية أو البورصة المصرية "CASE" هي مؤسسة تضم بورصة القاهرة وبورصة الإسكندرية في مصر.
وتدار كلتاهما من نفس المدراء ويتشاركان في نفس المعاملات التجارية،
أي أنهما مؤسسة واحدة لكن في موقعين منفصلين.
ولقد تأسست بورصة الأسكندرية في عام 1883،
في حين تأسست بورصة القاهرة في عام1903
في عام 1907 احتلت بورصتي القاهرة والإسكندرية المرتبة الخامسة عالمياً من حيث المعاملات وقيمة التداول، حيث بلغ عدد الشركات المتداولة في بورصة القاهرة 228 شركة، بإجمالي رأس مال قيمته 91 مليون جنيه مصري في ذلك الوقت. وفي الأربعينيات أحتفظت البورصتان مجتمعتان بالمركز الرابع عالمياً لكن الاقتصاد المركزي والسياسات الاشتراكية للدولة المصرية بدءاً من أواسط الخمسينيات أدت بالبورصة المصرية لأن تكون في حالة من الجمود ما بين عامي 1961 و1992.
وفي مرحلة التسعينيات بدأت الحكومة المصرية برنامجاً لإصلاح الاقتصاد المصري وخصخصة الشركات الخاسرة التابعة للدولة. ما أستلزم عودة البورصة المصرية إلى النشاط مجدداً.