أسعار النفط تواصل الهبوط بسبب مخاوف إزاء تعافي الطلب وتخفيف قيود أوبك+

واصلت أسعار النفط النزول اليوم الثلاثاء نتيجة مخاوف من أن قيودا جديدة على الأنشطة لوقف تنامي الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة قد تهدد تعافي الطلب على البترول وسط توقعات باحتمال تقليص أوبك+ تخفيضات الإنتاج بداية من أغسطس في اجتماع مقبل. طاقة نيوز- وكالات ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 51 سنتا أو 1.27 بالمئة إلى 39.59 دولار للبرميل بحلول الساعة 0653 بتوقيت جرينتش بينما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتا ما يعادل 1.01 بالمئة إلى 42.29 دولار. وفقد الخامان القياسيان أكثر من اثنين بالمئة في التعاملات المبكرة في آسيا ولكن قلصا الخسائر فيما بعد. وأمر حاكم كاليفورنيا يوم الاثنين بإغلاق الحانات ووقف الأنشطة داخل أماكن مغلقة في المطاعم ودور السينما و حدائق الحيوان والمتاحف مع ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا والحالات التي تُعالج داخل المستشفيات. ويأتي تحرك كاليفورنيا بعد أن أعادت ولايات أخرى مثل فلوريدا وتكساس فرض بعض القيود في الآونة الأخيرة. وتتابع السوق التحرك التالي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، فيما يعرف باسم أوبك+، إذ تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة يوم الأربعاء للتوصية بالمستوى التالي من التخفيضات. وبموجب الاتفاق الحالي، من المقرر أن تقلص أوبك+ تخفيضات الإنتاج القياسية وتبلغ 9.7 مليون برميل إلى 7.7 مليون برميل اعتبارا من أغسطس حتى ديسمبر . وقال الأمين العام لأوبك محمد باركيندو يوم الاثنين إن سوق البترول تقترب من الوصول إلى التوازن بفضل ارتفاع تدريجي للطلب على الخام. [caption id="attachment_29770" align="alignnone" width="450"]النفط النفط[/caption]

و سجلت أسعار النفط تراجعا ملحوظا ليل أمس بنسبة واحد بالمئة

حيث أنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول ليل امس ‬بعد أن سجلت حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم أكبر زيادة ليوم واحد، وهو ما يذكي مخاوف من أن يدفع ذلك الحكومات إلى إعادة فرض إجراءات للعزل العام ومع تنامي نزاعات أمريكية وأوروبية مع الصين. وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن أكثر من 230 ألف إصابة جديدة بالفيروس يوم الأحد وهو عدد قياسي ليوم واحد. وكانت معظم الزيادة في النصف الغربي من العالم، وخصوصا في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية. وتراجعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 45 سنتا، أو 1.1 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 40.10 دولارللبرميل. وواصل الخامان القياسيان الهبوط في التعاملات اللاحقة على التسوية موسعين خسائرهما إلى أكثر من 2 بالمئة.