أعلنت ادارة موانيء بورسعيد ، التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس (القطاع الشمالي) اليوم الجمعة، أن ميناء غرب
بورسعيد استقبل السفينة "LEADER.M" التى ترفع علم توجو،
ويبلغ طولها 85 مترا وغاطسها 6 أمتار، وذلك لشحن 3000 طن أسمنت بالميناء.
طاقة نيوز - وكالات
وأشار بيان الهيئة الاقتصادية، إلى أن إجمالي حركة السفن بلغت اليوم 27 سفينة، حيث سجل ميناء شرق بورسعيد دخول 4 سفن حاويات،
ومغادرة سفينتين، وترسو على الأرصفة 7 سفن، ومن المنتظر دخول 3 سفن حاويات جدد اليوم.
كما تم تسجيل تدوال 27 سفينة وشحن 3000 طن أسمنت بمواني المدينة الباسلة
ودخول سفينة حاويات، ومغادرة سفينة أخرى، وترسو على الأرصفة 3 سفن، ومن المنتظر دخول سفينة جديدة اليوم، كما سجل الميناء دخول سفينة بضائع عامة وخروج سفينة، وترسو على الأرصفة سفينتين، ومن المنتظر دخول سفينة جديدة اليوم.
[caption id="attachment_32106" align="alignnone" width="600"] بورسعيد[/caption]
بورسعيد
هي مدينة مصرية ساحلية تلقب باسم المدينة الباسلة، وتمثل العاصمة الإدارية للمحافظة ب التي تضم أيضاً مدينة بورفؤاد.
تقع شمال شرق مصر في موقع متميز على رأس المدخل الشمالي لقناة السويس.
يحدها شمالاً البحر المتوسط، وشرقاً مدينة بورفؤاد الواقعة في شبه جزيرة سيناء، وجنوباً محافظة الإسماعيلية،
وغرباً ثلاث محافظات هي (محافظة دمياط من الشمال الغربي، محافظة الدقهلية من الغرب، محافظة الشرقية من الجنوب الغربي).
تبلغ مساحتها 845.445 كم² تقريباً، ويبلغ تعداد سكانها بحسب تعداد عام 2010 ما يقارب 524433 نسمة،
وذلك بعد انفصال حي بورفؤاد إدارياً كمدينة في عام 2010. تنقسم المدينة إلى سبعة أحياء إدارية هي حي الجنوب،
حي الزهور، حي غرب، حي الضواحي، حي المناخ، حي العرب، حي الشرق.
تضم المدينة الباسلة العديد من المعالم المميزة، أهمها ميناء بورسعيد الذي يعد من أهم موانئ مصر،
ومبنى هيئة قناة السويس وهو أحد أهم آثار المدينة، وفنار بورسعيد القديم.
بالإضافة إلى العديد من المتاحف مثل متحف بورسعيد الحربي الذي يوثق لحقبة العدوان الثلاثي على المدينة،
ومتحف بورسعيد القومي الذي يعرض آثاراً من مختلف الحقب التاريخية المصرية
فضلاً عن تاريخ بورسعيد منذ إنشائها سنة 1859 وحتى العصر الحديث، ومتحف النصر للفن الحديث
الذي يضم 75 عملاً فنياً لكبار فناني مصر في مختلف أفرع الفن التشكيلي.
بدأ العمل على إنشاء المدينة في عهد والي مصر الخديوي سعيد وذلك في 25 أبريل 1859 عندما بدأ فرديناند دي لسبس مشروع حفر قناة السويس.
نالت بورسعيد مكانة وشهرة عالمية خلال الفترة منذ نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين كميناء بحري متميز،
فقال عنها الأديب الإنجليزي روديارد كبلينغ: «إذا أردتم ملاقاة شخص ما عرفتموه، وهو دائم السفر،
فهناك مكانان على الكرة الأرضية يتيحان لكم ذلك، حيث عليكم الجلوس وانتظار وصوله إن عاجلاً أو آجلا، ً وهما: لندن وبورسعيد».