الجزائر تتوقع انخفاض إيراداتها من النفط و الغاز 10 مليارات دولار

قال وزير الطاقة الجزائري عبد المجيد عطار للإذاعة الرسمية إن الجزائر تتوقع هبوط إيرادات النفط والغاز إلى 23 مليار دولار في 2020 مقابل 33 مليار دولار في 2019. طاقة نيوز -وكالات وبلغت إيرادات الجزائر، العضو في أوبك، 60 مليار دولار من مبيعات البترول والغاز في 2014 قبل تراجع الأسعار بشدة. وقال الوزير، الذي تولى منصبه هذا العام للإذاعة الرسمية، ”نحن في وضع اقتصادي صعب“. واعتمدت الجزائر قانونا جديدا للطاقة في نوفمبر  2019 يهدف لزيادة جاذبية قطاع النفط الجزائري، لكنها لم تنشر نصوص تطبيقه. وقال العطار إن المستثمرين الأجانب ينتظرونها لاتخاذ قرار بشأن العمل في الجزائر. وأضاف أن النصوص ستُنشر قبل سبتمبر أيلول. وأشار إلى أن هناك 50 اكتشافا صغيرا للنفط والغاز في حاجة للتطوير. وقال ”نرحب بعمل الشركات الأجنبية مع سوناطراك (شركة الطاقة الحكومية الجزائرية) في هذه الحقول“. [caption id="attachment_31211" align="alignnone" width="838"]النفط النفط[/caption] أغلقت أسعار النفط على ارتفاع طفيف، مدعومة بتفاؤل المستثمرين حيال أنباء عن لقاح محتمل لفيروس كورونا،فضلاً عن المحادثات الجارية بشأن صندوق للاتحاد الأوروبي لإنعاش الاقتصادات المتضررة من الجائحة. وكالات_طاقة نيوز وارتفعت عقود خام برنت القياسي العالمي 14 سنتاً، أو 0.3 في المئة، لتسجل عند التسوية 43.28 دولاراً للبرميل. وزادت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 22 سنتاً، أو 0.5 في المئة، لتبلغ عند التسوية 40.81 دولاراً للبرميل. وأنعش الأسعار اتفاق بين قادة الاتحاد الأوروبي بشأن صندوق حجمه 750 مليار يورو (859 مليار دولار) لدعم الاقتصادات التي تضررت من فيروس كورونا ما يعزز توقعات الطلب على الوقود. وفي الأسواق الأخرى، سجلت الأسهم العالمية واليورو أقوى مستوياتهما منذ مارس آذار يوم الثلاثاء. ويسمح الاتفاق للمفوضية الأوروبية بجمع مليارات اليورو من أسواق المال بالنيابة عن الدول الأعضاء البالغ عددها 27، وذلك في تضامن غير مسبوق في نحو سبعة عقود من التكامل الأوروبي. وتلقت الأسعار الدعم من بيانات واعدة عن لقاح للفيروس يوم الاثنين عززت الثقة في احتمال التوصل للقاح حتى لو كان إنتاجه عالميا سوف يستغرق وقتا