مفاجأة .. أكبر شركة أمريكية لصناعة السلاح تشهر إفلاسها في محكمة ألاباما

تقدمت أقدم وأكبر شركات الأسلحة النارية والذخيرة الأمريكية بطلب إفلاس إلى محكمة ولاية ألاباما. وقالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية في تقرير لها إن هولدينج - القابضة - "ريمينجتون أوتدور"، الذي يضم شركة "ريمينجتون أرمز"     طاقة نيوز - وكالات التي تأسست قبل أكثر من مئتي عام تقدمت بهذا الطلب بسبب زيادة التزامات الديون المترتبة عليه للدائنين، وقالت إن تقديم طلب الإفلاس هو جزء من عملية بيع الهولدينج. وكانت الشركة قد حققت مبيعات بقيمة 437.5 مليون دولار في العام الماضي، وهي تمثل نصف ما باعته "ريمينجتون" عام 2016. وهذا هو طلب الإفلاس الثاني للشركة في غضون العامين الأخيرين، ففي عام 2018، بدأت الشركة هذا الإجراء بسبب تراكم الديون عليها، وكذلك على خلفية انخفاض مبيعات الأسلحة النارية بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016. وتأسست شركة "ريمينجتون أرمز" عام 1816، وتم استخدام أسلحتها في العديد من النزاعات المسلحة في القرنين التاسع عشر والعشرين، بما في ذلك خلال الحروب الأهلية في الولايات المتحدة وروسيا، وكذلك في الحربين العالميتين الأولى والثانية. في الوقت نفسه، تواجه الشركات العسكرية الأمريكية واحدا من أصعب مآزق فيروس كورونا الذي فرضت تداعياته أعباءً ثقيلة على قطاع الأسلحة.   وللحيلولة دون الأمرين، طلب الرؤساء التنفيذيون لثماني شركات تعمل في مجال الصناعات العسكرية بينها لوكهيد مارتن ورايثيون تكنولوجيز من الحكومة الأمريكية في 9 يوليو الماضي ضمان عدم سحب مليارات الدولارات من ميزانية وزارة الدفاع لدعم الشركات التي تضررت بسبب مرض كوفيد-19 دون توفير أموال جديدة.