إنتاج النفط الروسي يتجاوزا هدف أوبك+ و يرتفع إلى 9.37 مليون برميل يوميا في يوليو

نقلت  وكالة إنترفاكس للأنباء يوم الأحد، عن بيانات لوزارة الطاقة الروسية، أن إنتاج روسيا من النفط ومكثفات الغاز زاد إلى 9.37 مليون برميل يوميا في يوليو ، متجاوزا هدف إنتاج البلاد بموجب اتفاق عالمي. وكان الإنتاج 9.32 مليون برميل يوميا في يونيو . طاقة نيوز ومن المقرر أن يبدأ في أغسطس  تقليص تخفيضات الإنتاج المتفق عليها بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين كبار آخرين من بينهم روسيا. وبالأطنان، ارتفع إنتاج النفط ومكثفات الغاز الروسي إلى 39.63 مليون طن في يوليو تموز من 38.16 مليون في يونيو ، حسبما ذكرته إنترفاكس. وبموجب اتفاق أوبك+، تعهدت موسكو بخفض إنتاجها إلى حوالي 8.5 مليون برميل يوميا بين مايو ويوليو لدعم أسعار النفط. تنتج روسيا عادة 700 إلى 800 ألف برميل يوميا من مكثفات الغاز. ويعني ذلك أنه باستبعاد مكثفات الغاز تكون روسيا قد أنتجت حوالي 8.57 إلى 8.67 مليون برميل يوميا من النفط الخام في يوليو. يبدأ تقليص التخفيضات من أغسطس  بفضل تعاف في أسعار النفط. وقالت روسيا إنها ستزيد إنتاجها النفطي 400 ألف برميل يوميا. وبلغت صادرات البترول الروسية إلى خارج الاتحاد السوفيتي السابق 15.72 مليون طن الشهر الماضي منخفضة 27.1 بالمئة مقارنة مع يوليو 2019. يعادل ذلك 3.72 مليون برميل يوميا، بحسب إنترفاكس. وقالت وكالة الأنباء يوم الأحد أيضا إن إنتاج روسيا من الغاز الطبيعي سجل 50.33 مليار متر مكعب في يوليو ، بانخفاض 7.9 بالمئة عنه قبل سنة. [caption id="attachment_29770" align="alignnone" width="450"]النفط النفط[/caption]

الطاقة االأولية

يعدّ النفط مصدراً هامّاً من مصادر الطاقة الأوّلية، ولذلك يطلق عليه اصطلاحاً اسم «الذهب الأسود» بسبب أهمّيته الاقتصادية العالية. إذ تستخدم القطفات الخفيفة منه بشكل أساسي في مزائج وقود السيّارات ووقود الطائرات، أمّا القطفات الثقيلة فتستخدم في إنتاج الطاقة الكهربائية وتشغيل المصانع وتشغيل الآليات الثقيلة؛ كما يعدّ النفط المادّة الأوّلية الخام للعديد من الصناعات الكيمائية على اختلاف منتجاتها، بما فيها الأسمدة ومبيدات الحشرات واللدائن والأقمشة والأدوية.تصنّف المنطقة العربية وخاصّةً منطقة الخليج العربي من أكثر مناطق العالم غنىً بالاحتياطي النفطي، وهي كذلك أكثرها إنتاجاً وتصديراً للنفط، والذي ينقل عادةً إمّا بالأنابيب أو بالناقلات. يزداد معدّل استهلاك النفط مع التقدّم البشري والاعتماد على هذه الخامة مصدراً أساسياً للطاقة ويلعب سعر النفط دوراً مهمّاً في الأداء الاقتصادي العالمي. إلّا أنّ الاحتياطات النفطية عُرضةٌ للنضوب وعدم التجدد خاصّةً مع الاقتراب المستمرّ لما يعرف باسم ذروة النفط، وهو أقصى معدّل لإنتاج النفط في العالم؛ ممّا فتح الباب للبحث عن وتطوير بدائل جديدة للطاقة مثل مصادر الطاقة المتجدّدة. انعكس الاستعمال المفرط للنفط وأنواع الوقود الأحفوري الأخرى سلباً على المحيط الحيوي والنظام البيئي للكرة الأرضية، إذ عادةً ما تُسبّب التسرّبات النفطية كوارث بيئية؛ كما أنّ حرق الوقود الأحفوري هو أحد الأسباب الرئيسية