28٪ تراجع عائدات " طاقة " في الربع الثاني إلى 3.3 مليار درهم

أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة " طاقة " اليوم عن أرباحها للربع الثاني من 2020 وسجّلت عائدات "المجموعة" انخفاضًا 28٪ إلى 3.3 مليار درهم خلال الربع الثاني لهذا العام، ما يعكس التأثير السلبي المستمر لجائحة كورونا على أسواق الطاقة كما انخفضت العوائد المحقّقة من كميات النفط والغاز التي باعتها "طاقة" 62٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. أبوظبي - طاقة نيوز ولم تتغيّر إيرادات توليد الطاقة والمياه المتعاقد عليها من قِبل "طاقة" في دولة الإمارات مقارنةً مع نفس الفترة من العام المنصرم، في حين انخفضت الإيرادات والتكاليف في قطاع الطاقة الدولي، ممّا يعكس انخفاض الطلب. وتراجعت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء للمجموعة 27٪ إلى 1.8 مليار درهم ولكن تمّ تعويض انخفاض الإيرادات جزئيًا عبر انخفاض نفقات التشغيل ضمن شركات النفط والغاز والكهرباء والمياه. ويذكر أن "المجموعة" قد قامت بخفض نفقات التشغيل من خلال تأجيل الأنشطة غير الملِحّة استجابةً للبيئة الاقتصادية الصعبة. وبلغ صافي الخسارة لمساهمي "طاقة" للربع الثاني من العام 205 ملايين درهم مقارنة مع ربح صافٍ قدره 208 مليون درهم لنفس الفترة من العام الماضي. ولكن على الرغم من ذلك، ظلّت سيولة "طاقة" في نهاية الربع الثاني قويةً وبمستوى 11 مليار درهم بما في ذلك 4.6 مليارات درهم من النقد وما يعادله و6.4 مليارات درهم من التسهيلات الائتمانية غير المسحوبة ويعكس هذا الربع من العام نفسه البيانات المالية قبل إتمام صفقة شركة "طاقة" مع مؤسّسة أبوظبي للطاقة في أول يوليو 2020 والتي بدورها ستنعكس في نتائج الربع الثالث. ونتيجة لإتمام هذه الصفقة، أصبحت الشركة الآن واحدة من أكبر عشر شركات للمرافق المتكاملة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا من حيث الأصول المُنظَّمة وواحدة من كبريات الشركات المساهمة العامّة المدرجة في أسواق المال الإماراتية من حيث القيمة السوقية. وسيتم تحصيل أكثر من 85٪ من عائدات "طاقة" والأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء من خلال عقود طويلة الأجل أو تعريفات منظّمة، ممّا يزيد بشكل كبير من مرونة الشركة تجاه تقلّب أسعار السلع. مشاريع كبيرة وقال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة "طاقة" المعين حديثًا: "نحن متحمسون لبدء رحلتنا الجديدة كشركة رائدة عالميًّا في قطاع المرافق المتكاملة. كما ستستمر  الشركة في لعب دورٍ رائد في سوق الطاقة في دولة الإمارات، مع مجموعة من المشاريع الكبيرة قيد التطوير، بما في ذلك أكبر محطة في العالم لإنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وأكبر محطة في العالم لتحلية مياه البحر بتقنية التناضح العكسي، وأكبر محطة مستقلة في الإمارات لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز. وبينما نتطلّع إلى المستقبل، ستقوم أعمال مجموعة "طاقة" الجديدة المعنية بنقل وتوزيع المياه والكهرباء، في تكملة أنشطتنا الإنتاجية الموسّعة ومساندة جهودنا لتوفير الطاقة والمياه بكفاءة لعملائنا في أبوظبي وخارجها". مواجهة التحديات وتعليقًا على أداء "طاقة" خلال الربع الثاني من العام الحالي، قال سعيد الظاهري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة "طاقة": "ما زلنا نركّز على إدارة مستدامة لعملياتنا عبر مجموع أصولنا، مع إعطاء الأولويّة القصوى لصحة وسلامة موظفينا. ومع ذلك ما زالت الجائحة تؤثّر على أدائنا المالي، حيث كبحت أسعار السلع الأساسية. ولكن، كشركة مرافق متكاملة تمامًا، ومع نطاق موسّع للأعمال والمشاريع المتعاقد عليها وأصول مُنظّمة جديدة ومهمّة، نحن واثقون من قدرتنا على مواجهة التحديات المستقبلية بمرونة عالية وقدرة مالية ضخمة والتزام ثابت تجاه عملائنا في أسواق أصول "طاقة" المنتشرة في 11 دولة". [caption id="attachment_34841" align="alignnone" width="1280"]طاقة طاقة[/caption]