
مجموعة العشرين تدعو الحكومات لدعم الوظائف للتعافي من الجائحة

طالب وزراء التوظيف والعمل في مجموعة العشرين برئاسة السعودية، الحكومات بايجاد سياسات جديدة للتعافي الاقتصادي من آثار الجائحة ستكون متركزة على توليد الوظائف وإعادة ترتيب أشكالها وآلياتها، طاقة نيوز - وكالات وأكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي المهندس أحمد الراجحي، أن دعم الشباب، الذين تأثروا بشكل كبير من جائحة «كورونا»، أمر أساسي لتحقيق الالتزام الذي تعهد به قادة مجموعة العشرين في أنطاليا في عام 2015، الذي يسعى لتقليل نسبة الشباب الأكثر تعرضاً لخطر التهميش بشكل دائم في سوق العمل بنسبة 15% بحلول 2025. وبيَّن الراجحي خلال كلمته اليوم، في اجتماع وزراء التوظيف والعمل بمجموعة العشرين، أن أولوية «تكييف الحماية الاجتماعية لتعكس أنماط العمل المتغيرة» تمثل أولوية قصوى تُمكن من الوصول إلى الحماية الاجتماعية المناسبة للجميع، مشدداً على أن أولويات السياسة لعام 2020 ذات أهمية حاسمة في التخفيف من آثار فيروس «كورونا» المستجد و تقديم فوائد مستدامة وطويلة الأجل. وأكد الوزراء أنهم سيواصلون العمل معاً بالتنسيق مع وزراء الدول لتعزيز تركيز عملية التعافي الاقتصادي بعد الجائحة على الوظائف، لتطوير تدابير فعالة وتنفيذها من أجل تخفيف تبعات جائحة فيروس «كورونا» على أسواق العمل والمجتمعات، مبيّنين أنهم لن يدّخروا جهداً لضمان جهود التعافي الاقتصادي وتعافي أسواق العمل مع منح أولوية عالية لتحقيق نمو شامل ومستدام لتحقيق توظيف جيد. وتعهد الوزراء بالالتزام بتعزيز خريطة طريق مجموعة العشرين للشباب 2025 بما يتماشى مع ظروف الدول لتحسين آفاق سوق العمل للشباب، حيث سيتخذون عدة تدابير لتحقيق هدف «أنطاليا للشباب» من خلال تسهيل الدخول والانتقال المستمر والناجح إلى أسواق العمل، ومعالجة العوائق الإضافية التي يواجهها الشباب والنساء خصوصاً في الحصول على فرص عمل جيدة.