
وزارة الطاقة السعودية تعتزم إنشاء مركز أبحاث تقنيات الكربون

قال الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، على هامش الاجتماعات الوزارية لمؤتمر الطاقة النظيفة، و«مبادرة مهمة الابتكار» ، التجمع الدولي الذي يضم 24 بلداً، بجانب الاتحاد الأوروبي أمس، أنهم رفعوا حجم الاستثمار العام السنوي في ابتكارات البيئة النظيفة 4.9 مليار دولار طاقة نيوز - وكالات وذلك منذ العام 2015 ، وهو ما يعني 60 في المائة من الاستثمارات في القطاع العام، كما تم استثمار 1.4 مليار دولار في أكثر من 70 منظمة تعاون دولي مختلفة». ولفت الأمير عبد العزيز بن سلمان إلى أن «مهمة الابتكار» تؤكد على مواصلة ابتكارات البيئة النظيفة وتطويرها حتى توليد شبكة عالمية من صناع القرار والعلماء والمبتكرين الذين يعمل بعضهم مع بعض لتسريع عملية البحث والتطوير وابتكار تقنيات البيئة النظيفة. وقد ركز المؤتمر الوزاري الحادي عشر للطاقة النظيفة الذي أقيم تحت شعار «دعم التعافي وتشكيل المستقبل» على مسألتين رئيسيتين، هما دعم الانتعاش الاقتصادي السريع والمستدام من آثار جائحة فيروس كورونا المستجد، ورؤية وطموح أعضاء المؤتمر للعقد المقبل فيما يتعلق بالطاقة النظيفة، وذلك بما يتسق مع أهداف مهمة المؤتمر لتسريع الانتقال نحو طاقة نظيفة تركز على إدارة الانبعاثات. وعلى هامش الاجتماع أمس، وقّعت وزارة الطاقة، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية مذكرة تفاهم لإنشاء المركز المشترك لأبحاث تقنيات احتجاز وتخزين واستخدام الكربون، وبموجب المذكرة، سيعمل الطرفان على وضع إطار عام لتشجيع البحث والتطوير في مجال تقنيات أبحاث احتجاز وتخزين استخدام الكربون، وتوحيد الجهود على المستوى المحلي بين الجهات البحثية وإشراك القطاع الخاص، لحصر وتخفيف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المسببة للتغير المناخي، وكذلك احتجاز غاز ثاني أكسيد الكربون من المصادر الثابتة لانبعاث الكربون كمحطات توليد الطاقة ومصانع الإسمنت، بالإضافة إلى خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين باستخدام تقنية الاحتراق بالأكسجين، وتطوير أنظمة تحويل كهروضوئية لثاني أكسيد الكربون إلى وقود باستخدام الطاقة الشمسية.