النفط يتراجع 3% عند التسوية مع مخاوف زيادة المعروض

تراجعت أسعار النفط بحوالي 3 بالمائة عند تسوية تعاملات اليوم الاثنين، مع مخاوف ارتفاع المعروض جراء تراجع حدة إعصار "دلتا" في خليج المكسيك. طاقة نيوز -وكالات وبدأ المنتجون الأمريكيون استعادة الإنتاج النفطي بعد ضعف إعصار "دلتا" الذي وجه أكبر ضربة لإنتاج الطاقة في خليج المكسيك في 15 عاماً. كما أبرمت شركات النفط النرويجية اتفاقية بشأن الأجور مع مسؤولي النقابات العمالية ما أدى إلى إنهاء إضراب هدد بخفض إنتاج النفط والغاز في البلاد بنسبة تقترب من 25 بالمائة. كما أنه من المتوقع أن يرتفع الإنتاج النفطي في ليبيا إلى 355 ألف برميل يوميا بعد رفع حالة الظروف القاهرة في حقل الشرارة أمس الأحد. وعند التسوية، تراجع سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي تسليم نوفمبر  بنسبة 2.9 بالمائة إلى 39.43 دولار للبرميل. وبحلول الساعة 7:00 مساءً بتوقيت جرينتش، هبط سعر العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم ديسمبر بنسبة 2.8 بالمائة إلى 41.63 دولار للبرميل. [caption id="attachment_31211" align="alignleft" width="838"]النفط النفط[/caption]    

النفط

بدأت الصناعة النفطية بشكل فعلي في أواسط القرن التاسع عشر بفضل جهود عدّة مكتشفين حاولوا الحصول على السوائل الهيدروكربونية من معالجة الفحم. من الرائدين في هذا المجال كلّ من الكندي أبراهام غيسنر والأمريكي جيمس يونغ. فعلى سبيل المثال، لاحظ الكيميائي جيمس يونغ أواسط القرن التاسع عشر وجود بركة طبيعية من النفط في منطقة في ولاية ديربيشاير البريطانية، حيث أخذ منها عيّنات وأجرى عليها عملية تقطير فحصل على قطفة خفيفة كانت ملائمة للاستخدام وقوداً لمصباحه، في حين أنّ القطفة الثانية كانت ذات لزوجة مرتفعة واستخدمها للتزليق؛ وبناءً على هذا الاكتشاف بدأ يونغ مشروعه الخاصّ في تكرير الهيدروكربونات. تمكّن يونغ لاحقاً من تقطير بعض أنواع الفحم القاري فحصل على سائل أوّلي يشبه النفط في شكله، والذي أجرى عليه عملية تقطير لاحقة بطيئة مكّنته من الحصول على عدد من السوائل النافعة، من بينها زيت أطلق عليه اسم «زيت البرافين»، لأنّه يتجمّد عند درجات حرارة منخفضة بشكل يشبه شمع البرافين. وفي سنة 1850 أصدر يونغ براءة اختراع وأسسس مع رفاقه مجموعة شركات في غرب لوثيان وغلاسكو.