
تشييع جنازة ضحية الغدر و الخيانة بمدينة بسيون و سط حالة من الحزن و الغضب "صور"

شيعت بعد ظهر اليوم في مدينة بسيون جنازة ضحية الغدر و الخيانة الحاجة سعاد التي لقت حتفها على ايدي احد سكان منزلها و زوجته و شقيقها، و ذلك عقب وصول الجثة من مدينة طنطا حيث خضعت لعملية تشريح لبيان سبب الوفاة
كتب أشرف راشد
و كانت نيابة بسبون الجزئية قد امرت بدفن الجثة عقب الانتهاء من اشريحها فيما تواصل التحقيقات بإشراف المحامي العام لنيابات طنطا
سادت حالة من الارتياح في مركز بسيون عقب نجاح الشرطة في كشف غموض اختفاء ربة منزل من منزلها في ظروف غامضة، و نجاحها في ضبط الجناة و الوصول إلى مكان اخفاءهم للجثة
كان اللواء محمد عمران مدير المباحث بالغربية قد شكل فريقا ضم العميد هيثم كيلاني رئيس مباحث المديرية و العقيد محمد عاصم رئيس فرع البحث الجنائي ببسيون وكفر الزيات و الرائد محمد عمار رئيس مباحث بسيون لكشف غموض الحادث الذي اثار الرعب و الفزع في النفوس
و نجحت جهود ضباط فريق البجث على سرعة ضبط الجناة في قضية قتل المرحومه سعاد جودة ما تسبب في عودة الاطمئنان للنفوس
كانت الحاجه سعاد محمد جوده قد اختفت خلال دقائق من المنزل بعد ان طلبت ابن شقيقتها لتصليح طبق الدش، و عندما ذهب لها لم يجدها بالمنزل فتجمعت الأسرة للبحث عنها و أبلغت الشرطة باختفاءها المفاجىء مساء السبت الماضي
و تلقى العميد المامور عصام الشنراقي مأمور مركز بسيون بلاغا من اسرة السيدة يفيد باختفاءها المفاجىء و حدوث بعثرة بمحتويات الشقة
فتشكل فريق بحث برئاسة الرائد محمد عمار رئيس مباحث مركز بسيون
و كشفت تحريات مباحث مركز الشرطة ان أحد السكان الذين يقطنون في عمارة السيدة قد اشترك مع زوجته و شقيقها في قتلها
بغرض سرقتها حيث انها ترتدي كمية كبيرة من المشغولات الذهبية و تقيم بمفردها في شقتها في غياب ابنها المسافر للخارج
و تم القبض على الجاني و اسمه محمد عطوة “40 سنة ” سائق توكتوك و زوجته و شقيقها حيث اعترفوا بمكان اخفاء الجثة
كما اعترف الجناة ان بريق الذهب في يد الضحية قد اغواهم و دفعهم للتخلص منها و سرقتها
و كان الجناة قد نقلوا الجثة الى منطقة التنظيم في اول مدينة بسيون و القوها في بحر “القطني”
و بإرشادهم عن مكان الجثة تم استخراجها قبل قليل مساء الاثنين و تم نقلها للمشرحة بطنطا لعرضها على الطب الشرعي لبيان سبب و طريقة الوفاة
و امرت نيابة مركز بسيون بعرض الجثة على الطب الشرعي قبل ان اتخاذ قرار بدفنها و تواصل تحقيقاتها في القضية التي هزت الرأي العام في مركز بسيون
[caption id="attachment_40461" align="alignleft" width="883"] مأمور مركز بسيون[/caption]
[caption id="attachment_40458" align="alignleft" width="720"]
القاتل[/caption]
[caption id="attachment_40460" align="alignleft" width="960"]
بسيون[/caption]