البترول يهبط 4% عند تسوية تعاملات اليوم الجمعة

تراجعت أسعار البترول بأكثر من 4 بالمائة عند تسوية تعاملات اليوم ، الجمعة، مع مخاوف بشأن الطلب، لكنها حققت مكاسب أسبوعية. طاقة نيوز  -وكالات وأثارت عمليات الإغلاق الجديدة في أوروبا لوقف ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا مخاوف بشأن توقعات الطلب، في حين ظلت الأسواق في حالة تأهب بسبب فرز الأصوات الذي طال أمده في الانتخابات الأمريكية. ويشير تعداد الأصوات والاتجاهات من الانتخابات الأمريكية إلى احتفاظ الجمهوريين بالسيطرة على مجلس الشيوخ ، بينما من المتوقع أن يحصل الديمقراطيون على أغلبية ضئيلة في مجلس النواب ، مما يبدد الآمال في حزمة تحفيز كبيرة، وهو عامل آخر يثقل كاهل النفط. وكشفت بيانات "بيكر هيوز" عن ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة للأسبوع السابع على التوالي. وعند التسوية، تراجع سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر بنحو 4.3 بالمائة إلى 37.14 دولار للبرميل، لكنه حقق مكاسب أسبوعية بلغت 3.8 بالمائة. وبحلول الساعة 7:45 مساء بتوقيت جرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يناير بنسبة 3.2 بالمائة إلى 39.50 دولار للبرميل. [caption id="attachment_28914" align="aligncenter" width="600"]البترول البترول[/caption]

البترول

عرف العرب كلمة نفط قديماً، وكانت تستخدم للدلالة على المشتقّات النفطية اللزجة مثل القطران (أو القار) أو الزفت، إذ ورد في لسان العرب: «النَّفط الذي تُطْلى به الإِبل للجَرب والدَّبَر والقِرْدانِ وهو دون الكُحَيْلِ. وروى أَبو حنيفة أَن النفط هو الكحيل»؛ وقد يكون أصل الكلمة من الأكّادية «نبتو» أو من الأرامية «نفتا». ومنها انتقلت إلى الإغريقية حيث اشتقّت كلمة نفثا، والتي كانت تستخدم في أواخر القرن التاسع عشر للإشارة إلى النفط بشكل عام؛ إلّا أنّ دلالة كلمة نفثا تغيّر مع مرور الوقت، إذ يشير حالياً إلى مزيج خام من قطفات النفط يحصل عليه بعد إجراء تقطير أوّلي. كما ذُكرت أيضاً كلمة "بطرالاون" عند العرب، وقالوا هو "دهن الحَجَر"، قال ابن البيطار "بطرالاون" معناه باليونانية دهن الحَجَر، وهو النفط.أمّا كلمة petroleum، والتي تعرّب أحياناً لفظياً بترول، فمشتقّة من الإغريقية، و هي مؤلّفة من مقطعين، الأوّل πέτρα (بترا) بمعنى صخر والثاني ἔλαιον (إيلايون) بمعنى زيت؛ بالتالي يكون المعنى الكامل زيت الصخر. استخدم جورجيوس أغريكولا كلمة بتروليوم في كتابه De Natura Fossilium الذي نشره سنة 1546، وكان يقصد بها الزيت المعدني المستحصل من تقطير قطع الفحم القاري والصخر الزيتي.