
أسامة داود في حوار خاص مع رئيس شركة "بترومين" رائدة صناعة الزيوت والشحوم بالشرق الأوسط

واحدة من أبرز شركات وقود السيارات فى الشرق الأوسط، ومن رواد صناعة الزيوت والشحوم بالمنطقة، إنها شركة "بترومين" الشركة السعودية الرائدة التى بدأت فى مصر منذ 1992 فى تسويق الشحوم والزيوت، ثم طورت نشاطها للعمل فى مجال محطات تسويق وقود السيارات. الشركة التى امتلكت 4 محطات خلال السنوات الأولى من نشاطها وحتى عام 2015 تجاوزت العديد من الشركات بمراحل لتحقق قفزة فى صناعة وقود السيارات فى السوق المصرى حيث أصبح فى حيازة الشركة أكثر من 105 محطات. كيف نشأت وإلى أين وصلت، قصة نجاح مميزة يكشف تفاصيلها السيد سليم صبحى رئيس بترومين مصر فى حوار خاص مع طاقة نيوز. حضر اللقاء المهندس كريم عبد العزي مدير عام الوقود والمحطات
طاقة نيوز - أسامة داوود
ما الذى ميز " بترومين " عن باقى الشركات العاملة فى ذات المجال، وكيف طورت أساليبها للوصول لهذه المكانة؟ تتميز الشركة بتحقيق خاصية المرونة والسرعة فى إبرام التعاقدات بنظم مقبولة لدى العملاء بنظام استئجار المحطات وإدارتها. كما تأخذ الشركة على عاتقها دعم الاقتصاد القومى المصرى بالدخول فى المناطق الجديدة مثل مشروعات المليون ونصف المليون فدان التى تتبناها الدولة.. وهى تعمل على نشر محطات تقديم خدمة تموين السيارات وتسويق المنتجات البترولية فى كل أرجاء مصر من الصعيد وحتى الإسكندرية. بالإضافة إلى الدخول فى أنشطة جديدة منها المحطات المتنقلة لتزويد المنشآت الاقتصادية والمصانع باحتياجاتها. ما هى بطاقة تعريفك يا سيد سليم، وكيف وصلت إلى منصب رئاسة "بترومين"؟ حصلت على بكالوريوس الحاسب الآلى، وتخرجت فى جامعة الملك عبدالعزيز آل سعود، وحصلت على ماجستير فى المحاسبة، ثم عملت بإحدى الشركات العالمية، ثم التحقت بشركة بترومين فى عام 2003، وتم انتدابى إلى مصر وكنت المدير المالى وتدرجت حتى أصبحت المدير العام الذى يتولى إدارة الشركة فى مصر. ومتى بدأت شركة "بترومين" نشاطها. هل من الممكن إعطاؤنا نبذة عن نشأتها؟ بدأت فى مارس 19992، وكان بدء النشاط يستلزم العمل فى قطاع المحطات، ومن خلال عدد قليل لا يتجاوز الـ8 محطات، لكن النشاط الأساسى هو الزيوت والشحوم. وكان لدينا شحوم متميزة يتم تصنيعها فى السعودية وهى متميزة على مستوى العالم، بالإضافة إلى الزيوت البترولية والزيوت التخليقية وهو نشاطنا الأساسى. حيث يتم خلط الزيوت لدى الغير بعدم توافر مصنع لدينا فى مصر وهو ما نسعى إليه الآن. ومتى بدأت الشركة التوسع فى نشاط المحطات؟ بدأنا التركيز على نشاط محطات تسويق المنتجات البترولية عبر تموين السيارات فى عام 2015، ونجحنا بالفعل بالوصول إلى عدد 105 محطات خلال السنوات الخمس الأخيرة وحتى 2020. ولدينا خطة طموح للوصول العام المقبل إلى 107 محطات، كما نطمح للوصول إلى 400 محطة فى 2023 وتصل الاستثمارات السنوية إلى 250 مليون جنيه.
بترومين
اكتسبت بترومين سمعة طيبة والتى جعلتها تصل بمبيعاتها السنوية إلى 70 مليون لتر ما بين السولار والبنزين. ما الذى ساهم فى ذلك؟ تتميز الشركة بانتشار محطاتها فى كل أرجاء مصر، بالإضافة إلى المناطق الجديدة منها العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة لدينا 4 محطات متنقلة وهى متزامنة بزمن إنشاء المشروع ويصل عمر المحطة إلى 6 سنوات. ونحرص على التواجد بمحطاتنا داخل المناطق الجديدة، منها قرية الـ 10 آلاف فدان والمدن الجديدة، وآخرها المغرة مشروع المليون ونصف المليون فدان ولدينا فى الطور وسيناء والمناطق السياحية. ولدينا 3 مراكز متنقلة لتسويق الزيوت والشحوم فى كل أرجاء مصر تيسيرا على المستهلك، وحتى يتم تقليل التكلفة والبيع بأسعار متميزة، ونحن الشركة الوحيدة التى تتولى تسويق منتجاتها بنفسها وبهدف وقف التلاعب فى المنتجات ومنع تسرب منتجات مزيفة. لدينا أيضا 24 منتجًا من الزيوت يتم طرحها فى الأسواق من خلال عبوات مختلفة تبدأ بالكيلو وتنتهى بعبوة البرميل. ولدينا فى المملكة السعودية أكبر مصنع فى العالم ينتج 400 ألف طن سنويا ويعمل بنظام آلى لا يتدخل أى عنصر بشرى فى مراحل الإنتاج. السوق المصرى وتوسعاتنا جعلتنا نخطط الآن لإنشاء مصنع لخلط الزيوت وحتى نستطيع أن نجعل من مصر مركزًا لتسويق منتجاتنا فى الدول الأفريقية. وأين سيتم إنشاء المصنع؟ حاليُا نخطط ليكون فى برج العرب غرب الإسكندرية أو بالمنطقة الصناعية بمدينة 6 أكتوبر.
بترومين
