البترول يرتفع عند التسوية في جلسة متقلبة.. تعرف على أخر الأسعار

عاودت أسعار البترول الارتفاع عند تسوية التعاملات بنهاية اليوم الاثنين، في جلسة متقلبة، مع آمال تعافي الطلب، وبعد تقرير أوبك، كما ساهم انفجار ناقلة للنفط في السعودية في إثارة القلق بشأن الإمدادات طاقة نيوز -وكالات. وارتفعت في التعاملات المبكرة بدعم طرح لقاح كورونا، لكنها تحولت للهبوط بعد تقرير أوبك، قبل أن تعاود الارتفاع عند التسوية. و خفضت أوبك تقديرات نمو الطلب العالمي على النفط في العام المقبل فيما ارتفع إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط بنحو 707 آلاف برميل يومياً خلال الشهر الماضي ليصل إلى 25.109 مليون برميل يومياً. وبدأ طرح لقاح كورونا في عدة دول حول العالم، وسط آمال أن يساهم في رفع قيود الإغلاق كما ساهم انفجار ناقلة للنفط في السعودية في إثارة القلق بشأن الإمدادات. وعند التسوية، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام تكساس الخفيف تسليم يناير بنحو 0.9 بالمائة إلى 46.99 دولار للبرميل. وبحلول الساعة 8:00 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم فبراير بنسبة 0.6 بالمائة إلى 50.28 دولار للبرميل. [caption id="attachment_27861" align="aligncenter" width="600"]البترول البترول[/caption]

البترول

بدأت الصناعة النفطية بشكل فعلي في أواسط القرن التاسع عشر بفضل جهود عدّة مكتشفين حاولوا الحصول على السوائل الهيدروكربونية من معالجة الفحم. من الرائدين في هذا المجال كلّ من الكندي أبراهام غيسنر والأمريكي جيمس يونغ. فعلى سبيل المثال، لاحظ الكيميائي جيمس يونغ أواسط القرن التاسع عشر وجود بركة طبيعية من النفط في منطقة في ولاية ديربيشاير البريطانية، حيث أخذ منها عيّنات وأجرى عليها عملية تقطير فحصل على قطفة خفيفة كانت ملائمة للاستخدام وقوداً لمصباحه، في حين أنّ القطفة الثانية كانت ذات لزوجة مرتفعة واستخدمها للتزليق؛ وبناءً على هذا الاكتشاف بدأ يونغ مشروعه الخاصّ في تكرير الهيدروكربونات. تمكّن يونغ لاحقاً من تقطير بعض أنواع الفحم القاري فحصل على سائل أوّلي يشبه النفط في شكله، والذي أجرى عليه عملية تقطير لاحقة بطيئة مكّنته من الحصول على عدد من السوائل النافعة، من بينها زيت أطلق عليه اسم «زيت البرافين»، لأنّه يتجمّد عند درجات حرارة منخفضة بشكل يشبه شمع البرافين. وفي سنة 1850 أصدر يونغ براءة اختراع وأسسس مع رفاقه مجموعة شركات في غرب لوثيان وغلاسكو.