البترول يرتفع عند التسوية مع استمرار موجة التفاؤل بشأن لقاح كورونا

ارتفعت أسعار البترول مكاسبها لأكثر من 1 بالمائة عند تسوية تعاملات اليوم الثلاثاء، استمرار موجة التفاؤل بشأن لقاح كورونا و مع آمال التحفيز واستخدام واسع النطاق للقاح كورونا. طاقة نيوز -وكالات وعززت أسعار الخام ارتفاعها مع تزايد الآمال بشأن التحفيز المالي بعد أن قدم أعضاء من الكونجرس حزمة تحفيز بقيمة 908 مليارات دولار مقسمة على جزئين. فيما قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن لقاح "موديرنا" آمن ويلبي متطلبات الاستخدام الطارئ، في خطوة هامة في مسار أخذ التصريح الرسمي لإعطائه للجمهور. ومن ناحية أخرى، قالت وكالة الطاقة الدولية إن لقاحات كورونا من المتوقع أن يستغرق عدة أشهر ليكون له تأثيرا على الطلب على النفط. ويترقب المستثمرون الكشف عن بيانات مخزونات النفط في الولايات المتحدة عن الأسبوع الماضي غدا الأربعاء. وعند التسوية، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الخفيف تسليم يناير بنحو 1.3 بالمائة إلى 47.62 دولار للبرميل. وبحلول الساعة 7:40 مساءً بتوقيت جرينتش، زاد سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم فبرايربنسبة 0.9 بالمائة إلى 50.74 دولار للبرميل. [caption id="attachment_37714" align="aligncenter" width="550"]لقاح كورونا لقاح كورونا[/caption] تصنّف المنطقة العربية وخاصّةً منطقة الخليج العربي من أكثر مناطق العالم غنىً بالاحتياطي النفطي، وهي كذلك أكثرها إنتاجاً وتصديراً للنفط، والذي ينقل عادةً إمّا بالأنابيب أو بالناقلات. يزداد معدّل استهلاك النفط مع التقدّم البشري والاعتماد على هذه الخامة مصدراً أساسياً للطاقة؛ ويلعب سعر النفط دوراً مهمّاً في الأداء الاقتصادي العالمي. إلّا أنّ الاحتياطات النفطية عُرضةٌ للنضوب وعدم التجدد خاصّةً مع الاقتراب المستمرّ لما يعرف باسم ذروة النفط، وهو أقصى معدّل لإنتاج النفط في العالم؛ ممّا فتح الباب للبحث عن وتطوير بدائل جديدة للطاقة مثل مصادر الطاقة المتجدّدة. انعكس الاستعمال المفرط للنفط وأنواع الوقود الأحفوري الأخرى سلباً على المحيط الحيوي والنظام البيئي للكرة الأرضية، إذ عادةً ما تُسبّب التسرّبات النفطية كوارث بيئية؛ كما أنّ حرق الوقود الأحفوري هو أحد الأسباب الرئيسية