البترول يواصل الارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي بعد كشف بيانات المخزونات
واصلت أسعار البترول الارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي عند تسوية تعاملات اليوم الأربعاء، عقب بيانات مخزونات الخام الأمريكية.
طاقة نيوز -وكالات
وكشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن تراجع مخزونات النفط بنحو 3.1 مليون برميل بأكثر من توقعات المحللين، بينما ارتفعت مخزونات البنزين بمقدار مليون برميل.
فيما تراجع إنتاج النفط في الولايات المتحدة بنحو 100 ألف برميل يومياً خلال الأسبوع الماضي.
لكن استمرت مخاوف الطلب في الضغط على أسعار النفط بعد أن خفضت "أوبك" ووكالة الطاقة الدولية توقعاتهما للطلب على الخام.
وعند التسوية، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الخفيف بنحو 0.4 بالمائة إلى 47.82 دولار للبرميل.
وبحلول الساعة 7:40 مساءً بتوقيت جرينتش، سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم فبراير بنسبة 0.7 بالمائة إلى 51.12 دولار للبرميل.
[caption id="attachment_28914" align="aligncenter" width="600"]
البترول[/caption]
النفط
عرفت الشعوب القديمة النفط أو مشتقّاته (من القار أو الأسفلت) من التجمّعات الطبيعية للبرك النفطية التي ارتشحت بسبب عوامل التصدّع الطبيعية من باطن الأرض إلى ظاهرها.
وفقاً للمؤرّخ الإغريقي هيرودوت وديودور الصقلّي فقد استخدم الأسفلت في بناء وتعمير جدران وأبراج مدينة بابل؛
كما شاع استخدام المواد النفطية في منطقة الشرق الأدنى القديم مثل حضارات بلاد الرافدين ومملكة فارس
وخاصّةً في عمليات جلفطة السفن، وهي سدّ حزوزها وما بين ألواحها بطليها بالزفت.
كان الصينيون من أوائل الشعوب الذين وثّقوا استخدام المواد النفطية الخام في الحياة اليومية في القرن الأول قبل الميلاد مثلما ورد في كتاب التغيّرات
كما أنّ استعمال تلك المواد مصدراً للطاقة كان معروفاً لديهم منذ القرن الرابع للميلاد
كما استخدمت قضبان الخيزران بشكل بدائي للحصول على النفط من الآبار السطحية.
من المحتمل أن يكون الرومان قد استعملوا النفط المتوفّر لديهم آنذاك في تزليق عرباتهم؛
في حين أنّ الإمبراطورية البيزنطية استخدمت المشتقّات النفطية في العصور الوسطى المبكّرة في تركيب النار الإغريقية التي استخدمت في الحروب قاذفةً للهب
. بدأ استخراج النفط الرملي في أوروبا في القرن الثامن عشر؛
كما عثر في مناطق سكسونيا السفلى على الأسفلت منذ ذلك الوقت؛ إلَا أنَ صناعة الفحم واستخراجه هي التي كانت سائدةً حينها
.