
الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى قرارا مدعوما من مصر لحماية الأماكن الدينية

تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا تدعمه مصر بشأن تعزيز ثقافة السلام والتسامح لحماية الأماكن الدينية وفقا لبيان صادر عن الأمم المتحدة. طاقة نيوز القرار الذي تبناه المجلس دون الحاجة للتصويت في اجتماع رعته مصر والسعودية والمغرب ودول أعضاء أخرى. وقال المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة محمد إدريس إن القرار يؤكد على ضرورة تعزيز التسامح والتعايش والقيم الأساسية للقبول. ونقل بيان اصدرته وزارة الخارجية المصرية يوم الجمعة عن ادريس قوله "القرار يأتي على خلفية تصاعد التعصب الديني". وأشار إلى أنه وفقا للقرار الذي تم تبنيه يتعين على جميع الدول واتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة دعوات الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية التي تحرض على التمييز أو العنف. وطالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال اجتماع يوم الخميس "ببذل المزيد من الجهود لتعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات". في غضون ذلك دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى عقد مؤتمر عالمي يهدف إلى دفع خطة الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية و ايضا بمشاركة الحكومات والشخصيات السياسية والزعماء الدينيين والمجتمع المدني ووسائل الإعلام من بين أصحاب المصلحة الآخرين. وقال ممثل المملكة العربية السعودية إن النص يدين التجاوزات أو الاستهزاء بالمواقع والرموز الدينية و أضاف انه يرفض استخدام العنف للتعبير عن أي وجهة نظر ويهدف أخيرا إلى تطوير ثقافة السلام كدرع ضد التطرف والتعصب. وشدد ممثل الاتحاد الأوروبي على "دعم الاتحاد الأوروبي القوي لحرية التعبير والمعتقد". وأضاف ممثل الاتحاد الأوروبي "هذه القيم هي جوهر أعمالنا في الأمم المتحدة". وقال إن هذا القرار هو الثاني الذي تقدمه مصر وتبنته الأمم المتحدة في غضون شهرين فقط فيما يتعلق بتعزيز ثقافة السلام والحرية الدينية. في 21 ديسمبر 2020 تبنت الأمم المتحدة قرارا قدمته مصر والإمارات العربية المتحدة لإعلان 4 فبراير يوما عالميا للأخوة الإنسانية.