
احتفال عيد الشرطة.. الرئيس السيسي يطالب باستمرار اليقظة و الجهد لمحاصرة أي محاولة لزعزعة أمن واستقرار الوطن

حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الإثنين احتفال عيد الشرطة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة وحضر الحفل مسؤولون ووزراء الأقباط الأرثوذكس البابا تواضروس الثاني وشيخ الأزهر أحمد الطيب.
طاقة نيوز
ووضع السيسي برفقة وزير الداخلية محمود توفيق إكليلا من الزهور على ذكرى شهداء الشرطة.
ويخلد عيد الشرطة ذكرى مقاومة الشرطة المصرية لقوات الاحتلال البريطاني في الإسماعيلية عام 1952 وهي التي أسفرت عن مقتل العشرات من ضباط الشرطة.
وكرم الرئيس ذكرى عدد من ضحايا الشرطة الذين لقوا حتفهم أثناء الخدمة وقدم النظام الوطني لذويهم.
ومن بين الضحايا المكرمين ضابط الشرطة محمد الحوفي الذي قتله إرهابيون خلال مداهمة للشرطة بحي العامرية بالقاهرة.
وقال السيسي في الحفل إن معركة الإسماعيلية عام 1952 "رسمت لوحة خالدة تشابك فيها أبطال الشرطة والناس".
وأشار إلى تحدي الإرهاب قائلا إنه أصبح "أداة واضحة لإدارة الصراعات وتنفيذ المخططات والمؤامرات".
وشكر الرئيس رجال الشرطة على جهودهم المتواصلة وسط التطورات الإقليمية التي تزعزع استقرار الدول وتعرض الأمن القومي للخطر.
وأشار إلى ثورة 25 يناير 2011 التي تتزامن مع يوم الشرطة في مصر.
قائلا "قادها شباب مخلص يتطلع إلى مستقبل أفضل".
في يناير 2011 خرجت الملايين من المظاهرات المصرية إلى الشوارع لكي يرحل بالرئيس الراحل حسني مبارك عن منصبه مما أجبره على التنحي في 11 فبراير.
[caption id="attachment_46360" align="aligncenter" width="1080"] عيد الشرطة[/caption]
احتفال عيد الشرطة
وقال الرئيس السيسي "أقول لشباب مصر إن وطنكم بحاجة إلى سلاحكم النشط وجهودكم المخلصة للمضي في طريق الإصلاح والبناء والتنمية". وحث الشباب المصري على المساهمة في "تحقيق تطلعات كل المصريين في مستقبل مشرق يضمن لجميع المواطنين فرصا متساوية في حياة كريمة". وطالب الرئيس باستمرار اليقظة والجهد منا جميعا لمحاصرة وتطويق أي محاولة يائسة لزعزعة أمن واستقرار الوطن أو المساس بمكتسبات الشعب المصري العظيم". مؤكد الرئيس أن تحقيق ما نصبو إليه من تقدم وازدهار في كافة المجالات يحتاج من الأساس إلى بيئة أمنة ومستقرة وأرض ثابتة ونحن اليوم نخوض معركة لا تقل ضراوة أو أهمية عن معركة البناء من أجل تحقيق التنمية الشاملة وخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وقال الرئيس "إننا عقدنا العزم وعاهدنا الله وواعدناكم على أن نفعل ما هو في مصلحة وطننا وشعبنا دون النظر إلى أي عوامل أو مصالح أخرى لقد انتقلنا بخطى ثابتة بفضل المولى عز وجل ووعي ومساندة الشعب المصري العظيم من مرحلة ترسيخ استقرار الدولة وتثبيت أركانها إلى مرحلة البناء والتعمير والتنمية". وذكر: "ونحن الآن نستكمل بجدية واجتهاد ما بدأناه من مشروعات تنموية كبرى. انطلقت في جميع أنحاء البلاد لتغير الواقع المصري إلى ما نطمح إليه من تنمية شاملة ومستدامة ونحصد ثمار العمل الدؤوب على الإصلاح الاقتصادي في مؤشرات تتحسن بإطراد على الرغم من تداعيات جائحة كورونا والتي سببت صعوبات جمة وهيكلية لمعظم الاقتصادات الناشئة على مستوى العالم أجمع "مجدداً التأكيد على أن تلك هي الخطوة الأولى على طريق التطور والتنمية لوضع وطننا الغالي في المكانة التي تليق به". [caption id="attachment_46359" align="aligncenter" width="1080"]