وزيرة التعاون الدول تبحث التعاون لتقديم تمويل التنمية للمشروعات الحالية مع فرنسا

التقت وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط بوفد من الخزانة الفرنسية اليوم الأحد لمتابعة أوضاع المشروعات الحالية وتسخير فرص التعاون الجديدة بين مصر وفرنسا لتقديم تمويل تنموي للتعافي الأخضر والنقل والإسكان والصرف الصحي. طاقة نيوز وأكد الوفد خلال الاجتماع متانة العلاقات المصرية الفرنسية ونجاح زيارة الرئي السيسي لفرنسا نهاية عام 2019 مضيفا أن هناك خططا طويلة المدى لدعم استمرارها. ومن مشاريع التنموية بالتعاون مع عدة وزارات بما في ذلك وزارات النقل والصحة والطيران المدني والإسكان. وعقد الاجتماع بحضور سفير فرنسا لدى مصر ستيفان روماتيه غابرييل كومينج نائب مساعد وزير المالية في فرنسا و سيباستيان راسبيلر رئيس قسم القطاع المالي في الخزانة الفرنسية و ميشيل أولدنبورغ رئيس البعثة الاقتصادية الفرنسية بالقاهرة. يأتي الاجتماع عقب زيارة الوفد الفرنسي لعدد من الوزارات المصرية مما ساعد على تحديد الخطوات المقبلة للانتهاء من الاتفاقيات المحتملة بالإضافة إلى رسم مسارات جديدة ومختلفة للتعاون المستقبلي. وأكد المشاط خلال الاجتماع قيمة التعاون بين مصر وفرنسا والمنفعة المتبادلة التي يجلبها حيث يساهم في دعم التعافي الأخضر ويكمل الجهود الوطنية لضمان النمو الاقتصادي وتوفير معايير اجتماعية عالمية لمواطنيهما تماشيا مع ذلك. في ديسمبر 2020 وقعت مصر وفرنسا ثلاث اتفاقيات تمويل بقيمة 715.6 مليون يورو. وأشار المشاط إلى وجود عدد من المفاوضات التي تم إجراؤها مع عدة هيئات ووزارات في مصر قبل أيام خلال زيارة الوفد الفرنسي لمصر لبحث تفاصيل التمويل. وتشمل هذه المشاريع التعاون مع المستشفيات الجامعية الفرنسية لتقديم التقييم الفني والدراسات الفنية لوزارة الصحة والتعاون الفني مع مؤسسة الدم الفرنسية لتطوير مراكز التبرع بالبلازما. وأضاف الوزير أن المشاريع المستهدفة للتمويل تشمل أيضا توريد 32 سيارة للخط الأول للمترو وتوريد 32 سيارة للخط الثالث للمترو وإعادة تأهيل 32 قطار في الخطين الثاني والسادس من المترو. وتمديد عدة خطوط سكك حديدية منها القاهرة إلى وادي حلفا وليبيا والعريش إلى طابا وميناء سفاجا. ولتعزيز التنمية الشاملة وإعادة تشكيل الجغرافيا الاقتصادية لمصر أشار المشاط إلى أن المناقشات تطرقت أيضا إلى دعم المشاريع الوطنية التي تهدف إلى تطوير القرى الريفية في مصر من خلال تطوير البنية التحتية للمياه وتوفير الإشراف الجوي والبناء. وأشاد المشاط بدور الوكالة الفرنسية للتنمية في التعبير عن حرصها على تمويل الأسواق في محافظتي الدلتا والإسكندرية. وكذلك المركز الإقليمي للتحكم في الطاقة بالإسكندرية وتطوير مستشفى القصر العيني في بالإضافة إلى استكشاف فرص التعاون في مجال الاتصالات الرقمية. و من الجدير بالذكر أن تاريخ التعاون بين البلدين إلى عام 1974 حيث بلغت قيمة محفظة التعاون الاقتصادي 7.5 مليار يورو إلى جانب أكثر من 42 بروتوكولًا تم توقيعه تغطي النقل كهرباء و الطيران المدني و الإسكان والمرافق و الصحة و الزراعة والري و الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة و بيئة وتحف قديمه والتعليم و بحسب الوزارة.