اقتصاد

البورصات الخليجية تسجل صعوداً كبيراً اليوم والبورصة المصرية تعاود الصعود

31 يناير 2016 | بتوقيت 12:21 صباحًا

كتب:

سيد فرغلى

 سجلت البورصات الخليجية صعودا حادا يوم- الأحد-  وسجلت الاسهم ارتفاعا للجلسة الثانية على التوالي بعدما ارتفعت أسعار النفط في نهاية الاسبوع الماضي رغم أن البورصة المصرية أغلقت دون مستوياتها المرتفعة مع استمرار القلق من مخاطر هبوط قيمة العملات. وشهدت  أسعار النفط إلى  ارتفاعا ليصل إلى نحو 36 دولارا للبرميل الأسبوع الماضي متعافية من أدنى مستوياتها في اثني عشر عاما قرب 27 دولارا مع آمال في أن المنتجين من داخل منظمة أوبك وخارجها ربما يتفقون في نهاية المطاف على خفض الإنتاج لدعم الأسعار المتدنية.  من المرجح أن تواجه اقتصادات دول الخليج عاما صعبا حيث بدأت الشركات والمستهلكون يشعرون بتأثير الإجراءات التقشفية . لكن أسواق الأسهم الخليجية شهدت يوم الاحد عودة بعض المستثمرين لشراء الأسهم المتضررة متشجعين بالأسعار المنخفضة وتوزيعات الأرباح المرتفعة. ولدى كثير من الصناديق الآن مراكز منخفضة للغاية في الأسهم ولذا فإن مخصصاتها لديها مجال للتحرك صعودا فقط. وأظهر مسح لرويترز شمل آراء 14 من مديري الصناديق الكبيرة في الشرق الأوسط نُشر يوم الأحد أن 43 في المئة منهم يتوقعون زيادة مخصصاتهم للاستثمار في أسهم المنطقة في الثلاثة أشهر القادمة بينما توقع سبعة في المئة منهم خفضها. وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مرتفعا اثنين في المئة عند 5997 نقطة بعدما صعد إلى 6099 نقطة. وقادت أسهم البتروكيماويات الصعود مع ارتفاع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 2.6 في المئة وسهم كيان السعودية للبتروكيماويات 4.1 في المئة. وزاد سهم بنك الجزيرة 4.1 في المئة أيضا. ولكن في علامة على الضغوط على بعض القطاعات جراء خفض الإنفاق الحكومي تراجع سهم جبل عمر للتطوير العقاري 1.6 في المئة. وقالت الشركة إنها تجري محادثات مع مقرضين بعدما عجزت عن سداد الدفعة الأولى وقدرها 650 مليون ريال (173 مليون دولار) من قرض حكومي يبلغ ثلاثة مليارات ريال. وقفز مؤشر سوق دبي 4.9 في المئة إلى 2998 نقطة في أكثف حجم تداول منذ أغسطس آب. وأقبل المستثمرون على شراء أسهم البنوك مع صعود سهم بنك دبي الإسلامي 5.6 في المئة. ورغم ذلك سجلت شركات البناء أداء أقل مع قتامة آفاقها جراء خفض الإنفاق في الميزانيات الحكومية عبر منطقة الخليج. وزاد سهم أرابتك القابضة للبناء 0.8 في المئة. وارتفع سهم شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) 3.9 في المئة بعدما قالت أرقام كابيتال بدبي في مذكرة إنها تتوقع أن تكون دو الشركة التالية في المنطقة التي ستزيد حصة الملكية الأجنبية في أسهمها وهو ما قد يؤهلها للإدارج في مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة بعد اثني عشر شهرا. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 3.7 في المئة مع صعود سهم بنك الخليج الأول 12.4 في المئة. لكن سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) تراجع 1.5 في المئة. وربما تنتقل بعض الأموال من اتصالات إلى دو إذا فتح باب الاستثمار في الأخيرة. وارتفع مؤشر بورصة قطر 2.3 في المئة مع صعود سهم ازدان القابضة للتطوير العقاري 8.4 في المئة وكان الأكثر تداولا في السوق. وفي سلطنة عمان قفز سهم الأنوار القابضة 8.5 في المئة بعدما وافق مجلس إدارة الشركة على مقترح ببيع حصة في وحدتها التابعة الصقر للتأمين مقابل 1.2 مرة للقيمة الدفترية. وصعد مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 3.3 في المئة. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2.1 في المئة في أوائل التعاملات استجابة لصعود الأسهم العالمية لكنه قلص مكاسبه ليغلق مرتفعا 0.1 في المئة فقط. وصعد سهم السويدي إليكتريك للكابلات 3.7 في المئة لكن سهمي أوراسكوم تليكوم وعامر جروب تراجعا 5.2 و7.5 في المئة على الترتيب. ويتخارج المستثمرون الأجانب من البورصة المصرية منذ عدة أسابيع ويرجع ذلك لأسباب من بينها اعتقاد كثير من المحللين بأن خفض قيمة العملة سيكون أمرا حتميا في وقت ما نظرا لعجز المعاملات الجارية والهبوط المستمر في احتياطيات النقد الأجنبي في البلاد

زر الذهاب إلى الأعلى