
هل يفتح تعهد أمريكا بخفض انبعاثات الكربون الطريق امام تصرف مماثل من الهند و الصين ؟

أعلن الرئيس الامريكى جون بايدن عن تعهد الولايات المتحدة بخفض انبعاثات الكربون بحلول عام 2030 بنسبة تتراوح ما بين 50-52 في المئة مقارنة بمستويات عام 2005. طاقة نيوز بينما لم تقدم الهند والصين، أكبر دولتين من بين الدول المتسببة في الانبعاثات على مستوى العالم، أي تعهدات جديدة فى أمر خفض الانبعاثات الملوثة للبيئة. ويأتى تعهد الولايات المتحدة كخطوة جادة على طريق خفض الانبعاثات الكربونية والتى أدت الى تغير المناخ بنسبة تنذر بالخطر. ويزيد هذا التعهد الأمريكي، الذي أُعلن عنه في القمة الافتراضية التي ضمت 40 من زعماء العالم، بمقدار الضعف عن وعد سابق. وتترقب أسواق المال التوصيات والقرارات التي ستخرج من هذه القمة فيما يتعلق بصناعات الفحم والغاز والسيارات. ومن المتوقع أن يعلن الرئيس بايدن خلال القمة خطة صارمة لخفض انبعاثات الغازات الضارة وثاني أكسيد الكربون في الولايات المتحدة بنسبة تصل إلى 50 في المائة بحلول عام 2030 وهو معدل أسرع من الخطط السابقة، التي وعدت للوصول لهذه النسبة بحلول عام 2050، كما تعتزم إدارة بايدن حشد جهود الاقتصادات الكبرى في «تقليل الانبعاثات الغازية لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية. ويعتقد خبراء المناخ في الأمم المتحدة أنه يمكن أن يؤدي خفض هذه الانبعاثات بنسبة 30 في المائة إلى تحقيق فوائد صحية تصل قيمتها 68 مليار دولار كل عام وقبل المؤتمر، اتفقت الولايات المتحدة والصين، أكبر ملوثين للبيئة في العالم، على التعاون لمكافحة التغير المناخي على وجه السرعة. وتوصل إلى الاتفاق المبعوث الأميركي الخاص للمناخ جون كيري ونظيره الصيني شي جينهوا خلال يومين من المحادثات في شنغهاي الأسبوع قبل الماضي.