 (1).jpg)
ناصر أبوطاحون يكتب : بداية غير مطمئنة

ناصر أبوطاحون بداية غير مطمئنة و غير موفقة لدورة جديدة لمجلس النقابة ادت إلى ما يشبه الانقسام و خلقت حالة من الاستقطاب الشديد داخل الجمعية العمومية بين فريقين داخل جمعية الصحفيين ،ينجذب كل منهما لجبهة من الجبهتين، اجدنى واقفاً فى مكان بينهما ، لا أدرى إن كان يقف معى فى نفس المكان احد غيرى أم لا ؟؟.. و بالتأكيد يعلم الكثير من زملائى موقفى و اتجاهات تصويتى فى الانتخابات و من عادتى اننى أعلن موقفى بوضوح و حدة أثناء المعارك الانتخابية ، وعندما تضع حرب الانتخابات أوزارها أجد نفسى بشكل أوتوماتيكى أقف خلف من فازوا ، وذلك نابع من احترامى للشرعية التى نالوها بفوزهم قبل أى شىء اخر ، ثم أعطى الفرصة لمن فازوا لكى يضعوا وعودهم و عهودهم موضع التنفيذ، ثم يكون الحساب بعد ذلك، فإن احسنوا فبها و نعمت ، و إن كان غير ذلك فأنا ألتزم بمثل شعبى تعملته من خبراء الانتخابات يقول "السنة الجاية بكرة " و ترجمتها ما أسرع الأيام و العودة من جديد للجمعية العمومية لتختار من جديد.. و تصورى دائماً أن المجالس المنتخبة تتحمل كلها مجتمعة "الشيلة" كلها ، فلو نجحوا نجحوا جميعا و إن فشلوا فالوزر على الجميع ، و لا أستسيغ أبداً أن يحاول أى شخص التحلل من التزاماته و عدم القتال على حقوقه و حقوق من انتخبوه و ماحدث داخل اول اجتماع لمجلس النقابة - بغض النظر عن تفاصيله - شىء لا يبعث على التفاؤل ، و لن يعفى أى جبهة من الجبهتين من المسئولية فعقيدتى أن فشل التوافق يعنى التصويت ، و عند التصويت تحصل الأغلبية على كل شىء ، و لا يكون عكس ذلك إلا بالتوافق و المحبة و التنازل، وهذا لم يحدث إذن على أصدقائى مجموعة الخمسة أن ينزلوا على إرادة الأغلبية و أن يستمروا فى العمل و القتال داخل المجلس على حقوق زملاءهم الذين منحوهم الأصوات.. وصدقونى.. زملاءكم لا ينتظرون منكم بيانات ولا تسجيل مواقف تخص الصراع على المواقع داخل المجلس، و إنما ينتظرون منكم إنجازاً على أى صعيد.. كما أن هناك نقطة خطيرة وخطيرة جداً ، تتعلق بأنكم ستتحولون لشماعة تعلق عليها أى إخفاقات متوقعة ، و ستكونون سبباً للتسويف فى حقوق الزملاء و مطالبهم ربما تتحدثون فى إجراء شكلى ، ولكن حتى لو التزموا به لن تتغير النتيجة كثيراً وعلى النقيب و بقية أعضاء المجلس أن يسعوا لمد جسور التعاون والثقة مع مجموعة الخمسة فى إطار من الديمقراطية وروحها الحقيقية