 (1).jpg)
على القماش يكتب : وجاء الوقت الذى أصبح للتوك توك قيمة !

التوك الذى هو مثار سخرية نظرا لصغر حجمه حتى اطلقوا عليه النكات منها تصويره وهو واقف بمحطة وقود بجانب
عربية بمقطوره ، وبيرضع منها .. أصبح تموينه بالوقود فرصة للمستثمرين فى مجال الطاقة الشمسية لتحقيق ارباح
خيالية
فعدد التكاتك فى مصر اصبح يسابق عدد البشر ، وأصبح اسهل وسيلة للكسب حتى انه تسبب فى حرمان كافة الصناعات الحرفية من صبية مساعدين وهو ما ينذر باندثار صناعات عديده المهم نعود للتوك توك وتموينه ، ونشير الى ان الهند التى ادخلت الينا التوك توك ، بدأت بتموينه عن طريق حرارة الشمس بوضع بطاريات او الواح تمتص حرارة الشمس ويمكن تركيبها على ظهر التوك توك الفكرة جيدة وهى فرصة لرجال الاعمال المصريين قبل ان يقوم بها الاجانب ، وفرصة اكبر للشباب الباحثين عن قروض لصناعات للدخول فى هذا المجال ، خاصة ان مصدر الحرارة " الشمس " فى مصر طوال العام حتى فى الشتاء
وهكذا تصير الحكمة بالا تسخر من شىء صغير فربما تحتاج اليه !!
والله وبقيت مهم يا توك توك