محمد الجازوي يكتب: المستقبل الغامض لصناعة النفط والغاز، والعلامات المخفية على مرأى من الجميع !

كانت صناعة النفط والغاز تواجه رياحًا معاكسة وصعاب كثيرة في السوق حتى قبل أن يبدأ الوباء، ومع ذلك، فقد تحول الوباء إلى سيناريو "سريع التقدم وتعايشي" بالنسبة للصناعة، حيث ان ما كان يخفيه مستقبل الصناعة والذي كان سيستغرق سنوات ليحدث بدلاً من ذلك بدا انه قد يكشّف في غضون أشهر. قد يكون التحول إلى مستقبل الطاقة المتجددة والنظيفة أمرًا صعبًا وتحديا كبيرا لاسيما أنها مهيمنا عليها من قبل العديد من الدول العظمى والشركات الكبرى وهذا ما قد يتطلب من الشركات الصغيرة والناشئة ان تلجأ لاتخاذ خيارات وتحديات جريئة ليس من المرجح أن ينجح الجميع فيها.   ترتبط هذي التحديات والتغيرات بالكثير من العوامل التي من الممكن أن تساعد شركات النفط والغاز في تحديد استراتيجيتها واتجاهها في عام 2021 وما يليه، وهي كالتالي: • موقف والتزام الإدارات الجديدة بشأن الطاقة النظيفة. • التغييرات في أنماط الطلب والعرض في السوق. • ظهورالاستثمار البيئي وزيادة تأثير المسؤولية البيئية اجتماعيًا. • اعتماد استراتيجيات استدراج المواهب الجديدة لضمان نجاح المستقبل العملي للمؤسسات. • العمل على توحيد بيئة عمل نظيفة منخفضة السعر.     ستحدد الخيارات التي ستتخذها شركات النفط والغاز في الأشهر المقبلة الاتجاهات التي تحددها أولوياتها للمسير إلى الأمام وسيتردد صداها وترى نتائجها من خلال اتخاذ قراراتها خلال العقد المقبل.         محمد الجازوي مهندس عمليات نفطية – ليبيا Mohammed.h.aljazwi@gmail.com طاقة نيوز