![](https://taqanews.com/wp-content/uploads/IMG-20250114-WA0095(1).jpg)
نيفين قباج ورئيس البورصة يعلنان انطلاق تداول الأشخاص متحدي الإعاقة
![](https://taqanews.com/wp-content/uploads/2021/08/1024-3-5.jpg)
قامت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ومحمد فريد رئيس البورصة المصرية بافتتاح جلسة التداول اليوم الأحد احتفالاً بأول مستثمر من متحدي الإعاقة البصرية بنفسه في البورصة المصرية، بحضور عدد من متحدي الإعاقة البصرية والحركية والسمعية، ومنهم عاملين في قطاع البنوك. طاقة نيوز حيث قالت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الاعاقة تعد قضية عدالة اجتماعية وتنمية اقتصادية، مؤكدة أن الدمج في سوق العمل وسوق المال وفي المجتمع بشكل عام يتطلب الإتاحة المكانية والتكنولوجية، وطباعة كافة المستندات بطريقة برايل ومد الأجهزة بالناطق الصوتي وتطويع المستندات أيضاً بلغة الإشارة، بحسب بيان صحفي اليوم. كما هنأت الوزيرة المستثمر عمرو سليمان أول مستثمر من متحدي الإعاقة البصرية بنفسه في البورصة، بالإنجاز الذي حققه، مشيرة إلى أن الوزارة ستكون في مقدمة الداعمين لهم وتشجيعهم وتمكينهم، وأنها تقوم حالياً بالإعداد لحملة لتكافؤ الفرص التدريبية والتشغيلية للأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في سوق العمل وسوق المال، وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص وقطاع البنوك والبورصة المصرية، ومع كافة الجهات المعنية. وأضافت الوزيرة، أن الدمج بتطلب أيضاً تعزيز معارف القطاع الخاص وقطاع الأعمال والبنوك بالمسئوليات والمزايا التي أتاحها قانون رقم 10 لسنة 2018، كما يتطلب تطوير قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المجالات بما يوفر لهم تنافسية وتوفير أدوات مساعدة وأجهزة تعويضية لهم، إضافة إلى تثقيف العاملين في كافة الأماكن بحقوق ذوي الإعاقة وكيفية التعامل معهم بشكل متساو وداعم وإيجابي. وأكدت القباج، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة باعتبارها جزء لا يتجزأ من حقوق الانسان وباعتبارها منهج تتبناه مؤسسات الدولة ككل، وقد انعكس ذلك في الحقوق التشريعية التي أقرها الدستور المصري في المادة رقم 53 من الدستور، وأيضاً في قانون الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018. وكشفت الوزيرة، عن استضافة 10 أفراد من ذوي الاعاقات المختلفة في الفاعلية والذين يمثلون نماذج ملهمة لقصص نجاح للأشخاص ذوي الاعاقة الذين حققوا دمجاً في سوق العمل. ومن ناحيته، أكد محمد فريد رئيس البورصة المصرية، أن عملية دمج أصحاب الهمم في النشاط الاقتصادي يتطلب تبسيط وتسهيل عملية الوصول للخدمات بالطريقة التي تتوافق مع احتياجات كل منهم وهو ما سنعمل عليه في البورصة المصرية بالتنسيق مع كافة الأطراف ذات الصلة في هذا الشأن. وتابعت الوزيرة: "إلا أن هذه الحقوق يجب أن تكون أيضاً قيد التنفيذ من كافة الجهات المعنية بإنفاذ تلك الحقوق، وأن دولة رئيس الوزراء حريص على متابعة خطة الإنفاذ من خلال اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية". وأوضح فريد، أن الفترة المقبلة ستشهد تنسيق الجهود واتخاذ كل ما يلزم من اجراءات بالتنسيق مع شركات الوساطة لتحفيزهم وتأهيلهم لتلبية احتياجات أصحاب الهمم، بما يساعدهم على بدء الاستثمار والاستفادة منه. وقال فريد، إن تضمين كافة فئات المجتمع وخاصة القادرون باختلاف ومتحدي الإعاقة ودمجهم في النشاط الاقتصادي يتطلب زيادة مستويات الوعي والمعرفة المالية باستخدام كافة الأدوات والتقنيات والبرامج التي تمكنهم من اتخاذ قرارات استثمارية وكذلك تنفيذها". ومن جانبه قال إيهاب رشاد، نائب رئيس مجلس إدارة شركة “مباشر كابيتال هولدنج” للاستثمارات المالية، الشركة التي فتحت حساب لأول مستثمر بنفسه مِن متحدي الإعاقة البصرية في البورصة إن هذه الخطوة تؤكد أن الاستثمار في البورصة" سوق الاوراق المالية المقيدة" للجميع وليس حكرا على فئات معينة. وأكد أنه قد تم الاعتماد على طريقة برايل وكذلك تقنيات وبرامج صوتية تمكن وتساعد ذوي المهم مِن ممارسة الاستثمار في البورصة. عقب الافتتاح عقدت نيفين القباج محمد فريد اجتماعاً لبحث كيفية تنسيق الجهود وتعزيز التعاون بين الطرفين في الموضوعات المتعلقة بمساعدة وتمكين ذوي الاعاقة في سوق الأوراق المالية المقيدة. كما تطرق اللقاء إلى تخطيط كل من الطرفين لعقد مؤتمر يضم عدة شركات في مجالات وانشطة مختلفة وخاصة القطاع الخاص الشريك للتوعية بالمسؤوليات والمزايا التي شرعها القانون لمن يقوم بتوظيف ذوي الإعاقة، وأيضاً لفتح باب التدريب لتعزيز قدرات ذوي الإعاقة على قواعد وإجراءات التداول في البورصة.