المهندس محمد كمال عليم يكتب: فارس الزمن الجميل

أخى وصديقى اللواء شريف سيف الدين رئيس الرقابة الادارة فارس من الزمن الجميل، عرفته وصادقته منذ الطفولة مرورًا بالصبا والشباب وحتى الان...أدبًا وذكاًء ووطنيًة، وعاشقا لتراب الوطن. التزامة و إخلاصه وتفانية فى أي عمل يوكل إليه جعله محط أنظار واعجاب المعلمين في المدارس التى تعلمنا فيها، ومدربينا فى أندية مارسنا فيها انشطتنا الرياضية. كانت صداقته تمنحنا شهادة بأننا اولاد ملتزمون مهذبون مجتهدون متفوقون دراسيًا أمام الاهل والاقارب والجيران. عرفته وأسرته كما يعرفنى واسرتى منذ مراحل الطفوله، كان نبوغة المبكر وقدرته على تحمل المسئولية والالتزام بكلمته حتى ونحن فى مراحل الصبا ينبئ بأنه مشروع لرجل يستطيع تحمل المسئوليات الكبيرة.   ان إختيار صديقى واخى شريف سيف الدين رئيسًا لهيئه الرقابه الاداريه قد أعاد ذاكرتى الى الوراء ما يزيد عن 40 عامًا عبر شريط طويل من المواقف والحكايات جميعها تزكيه وتؤكد قدرته المبكرة على تحمل المسئوليات. لقد تملكتنى الفرحة.. فرحة أن يصل صديق طفولتى الى هذا الموقع.. أسرعت الى القلم لأنتزع نفسى من هموم الحياة وأكافئها مستعيدا ذكريات عبر عقود من الزمن. أحتفى بصديق الطفولة والصبى والشباب وهو يتبوأ منصب ليمنحنا من جديد شهادة لنا جميعًا.. شهادة لأبناء جيل ومرحلة عملت وجدت وأجتهدت فى خدمة وطننا الحبيب مصر، حتى وصلنا جميعا كل فى موقعه الى مكان نخدم فيه بلدنا الحبيب. ورغم جثامة المسئولية الا أننى أشعر أن تاريخ شريف سيف الدين رفيق الطفولة والصبا يمكنه من أن يتحمل أعباء تلك المسئولية. ، ويبلى فيها بلاءا حسنا، ليكون خير خلف لخير سلف. أعرف أمانته ونزاهته ويقظته الدائمة وقدرته على تحمل المسئولية منذ الصبا الامر الذى سوف يمكنه من القيام بأحد أهم المهام الكبيرة على مستوى الدولة وهى حماية الامن الاقتصادى لمصر، وإصطياد كل من يفتئت على أموال الشعب، ليصبح هذا الرجل سياجا مانعا صلدا صلبا فى وجه كل من تسول له نفسه إرتكاب أى واقعة فساد. وأخيرًا أتمنى لاخى وصديقى الصدوق من الطفولة وحتى الان دوام التوفيق والنجاح ، وأن يعينه الله على تلك المهمة. رئيس مجلس اداره جمعية البترول والثروه المعدنيه مهندس / محمد كمال عليم