الشيخ سعد الفقى يكتب: قطع الشطرنج؟

في حياة كل منا محطات ودروب .فالحياة لاتسير علي وتيرة واحدة .وفي كل مرة تجد أن العسر يعقبه يسرين ..فكم يسرأتي من بعد عسر ، ففرج كربة القلب الشجي ،، وكم أمر تساء بة صباحا ،، وتأتيك المسرة بالعشي،، اذا ضاقت بك الأحوال يوما ،، فثق بالواحد الفرد العلي وفي وسط هذة الدروب تستكشف المعادن النفيسة والرديئة .فكم من أشخاص كنت تحسبهم من المقربين الي قلبك تجدهم وقد تقاطرت من قلوبهم كل الأمراض ماظهر منها وما بطن لالشئ إلا أنهم جبلوا علي ذلك وربما كان عذرهم انهم ولدوا في بيية غير صالحة لصناعة البشر ..هم أشباهنا إلا أنهم ليسوا منا ليسوا ببشر ..يسميهم البعض بااعداء النجاح واعرفهم انا وانت بمرضي النفوس الخ المسميات ؟؟ وعلي الجانب الآخر تكتشف معادن نفيسة غالية ربما لم تنتظر يوما انهم يمتلكون مقومات الحب والرحمة هؤلاء هم دون غيرهم من تسمع منهم الكلمة الطيبة التي تمسح عنك همومك ..انهم من يسارعون بالسؤال عنك والتخفيف من آلامك والأخذ بيديك الي بر الأمان ..بسطاء قد تهملهم في الظروف العادية إلا أن الواحد منهم يثقل بالتأكيد العشرات ممن ولدوا ذكورا ..وقديما قالوا ليس كل من ولد ذكرا يصير رجلا ..المواقف وحدها هي ميدان الفرز بل هي من تصقل الرجال ...فرق كبير من يتباري بحبك وعند اول محطة يتركك للزمن وعوامل التعرية ..مواقف كثيرة في حياة كل إنسان يمر بها بعدها يعيد رسم خرائط أخري لنفسة ..نحن علي ظهر الأرض كقطع الشطرنج نتحرك ..إلا أن المعادن النفيسة لايغيرها الهبوط أو العلو وأتذكر حوارا اجرأة أحد الاعلامين مع الوزير الأسبق وعضو مجلس قيادة ثورة 1952 الراحل توفيق عبدة إسماعيل وهو في محبسة يومها قال لة الصحفي ماذا تقول لتوفيق عبده إسماعيل (السجين) فرد علية قائلا ..توفيق هو نفسة لم يتغير سجينا أو مطلق الحرية وان تغير الناس وتبدلت جلودهم ...لكن مايثير النفس ويؤلم فعلا أن كثيرا من الناس ينكشف أمرهم وزيفهم ثم تجد السدنة والدهاقنة والمرازبه يباركون أفعالهم ...هل هي المواءامات التي يرسخ لها ضعاف النفوس والتي أصبحت قانونا ومنهاجا للكثيرين ..ولأننا مازلنا أحياء نمشي علي الأرض والحياة لاتسير علي وتيرة واحدة فمازالت قطع الشطرنج تتحرك ؟؟؟؟ الشيخ /سعد الفقي كاتب وباحث