بروتوكول تعاون بين هيئة العربية للتصنيع و جامعة عين شمس

وقعت الهيئة العربية للتصنيع بروتوكول تعاون اليوم الخميس مع جامعة عين شمس بحضور الفريق عبدالمنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع والدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس. طاقة نيوز قام بتوقيع البروتوكول ممثلا عن جامعة عين شمس أ.د. ايمن صالح نائب رئيس الجامعه لشؤون الدراسات العليا والبحوث واللواء عبد الرحمن عبد العظيم عثمان المدير العام الهيئة العربية للتصنيع ممثلاً عن الهيئة العربية للتصنيع. أكد الفريق عبدالمنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن العربية للتصنيع تضع إمكاناتها وخبراتها التكنولوجية ومراكزها التدريبية لإعداد جيل جديد من الكوادر البشرية المدربة وفقاً لرؤية (مصر 2030)، فضلاً عن إرساء دعائم التعاون العلمي والبحثي والتدريب ونقل التكنولوجيا. وأكد التراس في بيان اليوم الخميس، تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتحقيق التكامل بين الجامعات وجهات البحث العلمي والمؤسسات الصناعية الوطنية؛ بما يحقق خطة الدولة لتعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا الحديثة وفقاً لآليات الثورة الصناعية الرابعة. وحول بروتوكول التعاون مع جامعة عين شمس، أوضح "التراس" أن مجالات التعاون تستهدف اعداد جيل جديد من الكوادر البشرية في مجالات الجودة الإنتاجية والبيئة الصناعية والإنتاج الأنظف الخاص بالصناعات المختلفة. وأشار إلى أنه تم الإتفاق علي اعداد وتنفيذ خطط للتدريب المشترك في مجالات البحث العلمي وتطبيق التكنولوجيات البيئية في مجال الإنتاج الصناعي,فضلا عن المشاركة في عقد الندوات والمؤتمرات العلمية. ولفت إلى أن مجالات التعاون تتضمن أيضاً دعم المشروعات البحثية والابتكارت الصناعية القابلة للتطبيق وتنظيم الدورات التدريبية فى المجالات المشتركة وبرامج التدريب الصيفي فى مختلف التخصصات الهندسية بالوحدات الانتاجية والبحثية التابعة للهيئة وتدريب الكوادر البشرية بالعربية للتصنيع بالدورات التخصصية بالجامعة، بالإضافة إلى تنظيم زيارات ميدانية لطلبة الكليات الهندسية لوحدات الهيئة العربية للتصنيع المختلفة. وأضاف أن العربية للتصنيع تضع امكانياتها التصنيعية لتلبية احتياجات جامعة عين شمس، وتنفيذ خطط التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ونظم المعلومات والاتصالات. من جانبه، أعرب المتيني عن ثقته في نجاح هذا التعاون، وذلك لما تقدمه الهيئة العربية للتصنيع من دعم مستمر للمؤسسات العلمية المختلفة في مجالات التدريب والبحث العلمي لتحويل المخرجات البحثية إلى نماذج تطبيقية يمكن الاستفادة منها في المجالات الصناعية المختلفة وتؤهلهم لسوق العمل. وأكد أهمية تعزيز التعاون مع العربية للتصنيع في مجال البنية التحتية؛ بما يخدم خطط التحول الرقمي، وفقاً لأحدث النظم الحديثة، خاصة مع تميز الهيئة بالجودة والدقة والإلتزام في مواعيد التسليم وفقا لمستويات الجودة العالمية.