
أموك تنجح في تحقيق 108%من مستهدف الإنتاج و ترفع أرباحها لتصل 400 مليون جنيه

بأرقام ارباح تحققت العام الحالى توازى خسائر العام السابق له.. تستأنف شركة أموك والتى تم تأسيسها فى عام 1997رسالتها الاقتصادية وتستعيد مكانتها التى كانت قد حافظت عليها لسنوات طويلة منذ بدء نشاطها.
طاقة نيوز- عمر داود
بصافي ربح بلغ 398.7 مليون جنيه مقابل خسائر بلغت 488.28 مليون جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي السابق ناقشت الجمعية العمومية لشركة اموك نتائج أعمالها عن العام المنتهى 2020- 2021. الارقام تشير الى عودة أموك الى سابق عهدها لتنطلق من جديد وعبر اجراءات كان لهيئة البترول دور فعال بإعادة احتساب قيمة المخرجات من المواد البترولية .. بالاضافة الى المؤثرات الاخرى وهى إنتقال البترول من هبوط حاد خلال العام قبل الماضى الى الانطلاق بداية من العام المالى السابق ليحقق ارباح كبيره بعد ارتفاع أسعاره التى تجاوز متوسطه الـ 65 دولار للبرميل وبالتالى زيادة أسعار المشتقات البترولية من الوقود السائل مع وجود إدارة خرجت من رحم الشركة بخبرة فى تخطيط الانتاج قد أعاد للمنتج توازنه وللشركة إعتبارها. الأرباح المجمعة 499.28 مليون جنيه خلال نفس الفترة ، مقابل خسائر بلغت 477.02 مليون جنيه مقارنة بالعام المالي السابق له، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية. وارتفاع المبيعات الى 10.18 مليار جنيه، مقابل مبيعات بلغت 8.98 مليار جنيه في العام المالي السابق له. من النجاحات التى حققتها أموك.. توفير منتجات للسوق المحلى بلغت 701 ألف طن قيمتها بالجنية المصرى 5,461 مليار جنيه وبما يعادل حوالى 339 مليون دولار، بالاضافة الى قيام الشركة بتصدير791 ألف طن من المنتجات بقيمة تبلغ حوالى 288 مليون دولار، وبما يعادل 4,542 مليار جنيه.. كل ذلك يمثل حقن نزيف العملات الصعبة التى كانت تتسرب للخارج للحصول على نفس المنتجات بالاضافة الى تحقيق عائدات دولارية تزيد بكثيرعن ربع مليار دولار. الكيميائى إيهاب أحمد عبد الحليم مبروك رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب قال أن الشركة حققت ما يزيد عن المستهدف من خطة الإنتاج، حيث بلغ إجمالي إنتاج الزيوت والشموع 172 ألف طن بنسبة 108% من المستهدف وبنسبة 109% من الإنتاج الفعلي للعام المالي السابق. كما بلغ إجمالي إنتاج السولار والنافتا والبوتاجاز والمازوت 1,319 مليون طن بنسبة 108% من المستهدف وبنسبة 102% من الإنتاج الفعلي للعام المالي السابق. بعد معاناه طويلة مرت بها أموك تحول عبوس قيادات قطاع البترول سواء فى ديوان الوزارة أو هيئة البترول الى تفاؤل بمستقبل شركة قد تمرض لكنها لن تموت خاصة بعد تصحيح وضع إدارتها ليشيد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية بالجهود المبذولة من كافة العاملين بالشركة بعدما إستعادت أموك مكانتها ليس بتحقيق ما يزيد عن المستهدف من الخطة الإنتاجية ولكن أيضًا لتنويع سلة المنتجات توافقاً مع متطلبات السوق واقتصاديات التشغيل وهو أمر يتعلق بتخطيط الانتاج وهو النشاط الذى يتفوق فيه رئيس مجلس إدارة أموك ليعيدها الى مكانتها الطبيعية بين شركات التصنيع فى قطاع البترول.. وكل ذلك فى إطار تطبيق أفضل نظم إدارة سلامة العمليات وترشيد الطاقة وخفض الانبعاثات.. [caption id="attachment_58290" align="aligncenter" width="640"]